الإِنْكَار

الإِنْكَار


الحديث العقيدة
عدم إقرار الشيخ برواية حديث معين يرويه عنه تلميذه . كقول الإمام مسلم : حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، قال : أخبرني بذا أبو معبد، ثم أنكره بعد عن ابن عباس، قال : «كُنَّا نَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - بِالتَّكْبِير » مسلم /583
انظر : نزهة النظر لابن حجر، ص 121، تدريب الراوي للسيوطي، 1/396

المعنى الاصطلاحي :


أنْ يَجْحَدَ الإنسانُ بِقَلْبِهِ ولِسانِهِ فلا يَعْتَقِدُ الحَقَّ ولا يُقِرُّ بِهِ.

الشرح المختصر :


الإنْكارُ: هو أن يَرِدَ على القَلْبِ ما لا يتصوَّرُه. ومِن أقسامِ الكُفرِ: كُفْرُ الإنكارِ، وهو أن يُنكِرَ بِقَلبِهِ ولِسانِهِ ولا يَعْرِف ما يُذكَرُ له مِن التَّوحِيدِ، وسَبَبُ الإِنْكارِ بِاللِّسانِ هو الإِنْكارُ بِالقَلْبِ، لكنْ ربّما يُنْكِرُ اللِّسانُ الشَّيءَ وصُورَتُهُ في القَلْبِ حاصِلَةٌ، ويكون في ذلك كاذِبًا.

التعريف اللغوي :


الإِنْكارُ: مَصْدَر أَنكَرَ، وهو ضِدُّ المَعرِفَةِ التي يَسكُنُ إليها القَلْبُ، يُقال: نَكِرَ الشَّيءَ وأنكَره: إذا لم يَقْبَلْهُ قلبُهُ ولم يَعترِفْ بِهِ لِسانُهُ. وأصْلُهُ: أنْ يَرِدَ على القَلْبِ ما لا يَتَصَوَّره، وذلك ضَرْبٌ مِن الجَهْلِ، يُقال: أَنْكَرْتُهُ إِنْكارًا: خِلاف عَرَفْتُهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الجُحودُ.

التعريف اللغوي المختصر :


الإِنْكارُ: ضِدُّ المَعرِفَةِ التي يَسكُنُ إليها القَلْبُ، يُقال: نَكِرَ الشَّيءَ وأنكَره: إذا لم يَقْبَلْهُ قلبُهُ ولم يَعترِفْ بِهِ لِسانُهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الجُحودُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطَلَح (إنْكار) في الفقه في كتاب الجامع للآداب، باب: الأمر بِالمَعرُوفِ والنَّهي عن المُنكَرِ، ويُراد به: تَغْيِيرُ المُنكَرِ.

جذر الكلمة :


نكر

المراجع :


العين : (5/356) - مقاييس اللغة : (5/476) - الفروق اللغوية : (ص 157) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/804) - مفردات القرآن للراغب : (ص 823) - لسان العرب : (5/232) - تاج العروس : (14/289) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 101) - دستور العلماء : (1/133) - معجم ألفاظ العقيدة : (ص 87) - التعريفات الاعتقادية : (ص 68) -