أَهْلُ الأَهْوَاءِ

أَهْلُ الأَهْوَاءِ


العقيدة
الذين يتبعون ما تميل إليه نفوسهم، وأهواؤهم مما لا يتوافق مع أمور الدين . ومنهم من يخرج بذلك عن الإسلام، ومنهم من لا يخرج
انظر : الاعتصام، للشاطبي، 3/102، البحر الرائق لابن نجيم، 6/80 و 8/207، أسنى المطالب للأنصاري، 1/219
تعريفات أخرى :

  • وصف لأهل البدع، فيستخدمه أهل السّنة، والسلف لوصف أتباع الفِرق من غير أهل السنة مثل القدرية، والجبرية، والجهمية، والمرجئة، والشيعة، وغيرهم . ولُقِّبُوا بذلك لاتباعهم أهواءهم، فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الافتقار إليها، والتعويل عليها، بل قدَّموا أهواءهم، واعتمدوا آراءهم، ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظوراً فيها من وراء ذلك . ورد في قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩﱪ الجاثية :23

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (أَهْلِ الأَهْواءِ) فِي مَواضِعَ أُخْرَى كَبابِ الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وبابِ الإِيمان، وبابِ الفِرَق والأَدْيانِ، وغَيْرِهَا. وَيَرِدُ المُصْطَلَحُ فِي الفِقْهِ فِي أَبْوابٍ كَبَابِ الإِمَامَةِ فِي كِتابِ الصَّلاَةِ، وَبَابِ الشَّهادَةِ مِنْ كِتابِ القَضَاءِ وَغَيْرِهَا.

المراجع :


إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : 165/2 - مجموع فتاوى ابن تيمية : 350/3 - الاعتصام : 212/1 - شرح الطحاوية : ص265 -