الغفور
كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...
يختلف مقدارها شرعاً باختلاف الموزون، فهي من غير الذهب، والفضة أربعون درهماً = 127 جراماً، ومن الذهب = 75 ، 29 جراماً، ومن الفضة = 119 جراماً .
الأُوقِيَّةُ: مِعْيارٌ لِلْوَزْنِ، ويَـخْتَلِفُ مِقْدارُها بِاخْتِلافِ الـمَوزُونِ، وهي عِنْدَ العَرَب: أرْبَعُونَ دِرْهَمًا والجَمْعُ: أَواقِي.
وَرَدَ إطْلاقُ كَلِمَةِ (الأُوقِيَّةَ) في الفقهِ في مَواطنَ منها: كِتابُ الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضوءِ والغُسْلِ، وفي كِتابِ الأضاحي، وفي كِتابِ الأيْمانِ والنُّذورِ، باب: الكَفّارات.
وقي
مِعْيارٌ يَخْتَلِفُ مِقْدارُهُ باخْتِلافِ الـمَوزُونِ والبُلْدانِ.
الأُوقِيَّةُ: مِعْيارٌ تُوزَن بهِ الأشياء، ويختَلِفُ مِقدارُها باختِلافِ البِلادِ، وهي تَقْريبًا: أُوقِيَّةُ الفِضَّةِ 1920 حبة = 40 درهمًا = 119 غرامًا. أُوقِيَّةُ الذَّهَبِ = 29.75 غرامًا. الأُوقِيَّةُ من غير الذَّهَبِ والفِضَّةِ = 127 غراماً. وهي اليَومَ تَخْتَلِفُ باخْتِلافِ البُلدانِ، ففي مِصْرَ = 24 غرامًا. وفي جَنوبِ الشّامِ = 200غرام، وفي شَمالِهِ = 333 غرامًا.
الأُوقِيَّةُ: مِعْيارٌ لِلْوَزْنِ، ويَـخْتَلِفُ مِقْدارُها بِاخْتِلافِ الـمَوزُونِ، وهي عِنْدَ العَرَب: أرْبَعُونَ دِرْهَمًا.
وحدة وزن يختلف مقدارها شرعاً باختلاف الموزون، فهي من الذهب '= 29.75 جراماً، ومن الفضة '= 119 جراماً، ومن غيرهما أربعون درهماً '= 127 جراماً،
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/367)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 97)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 46)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/669)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (38/306)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/80)
* لسان العرب : (15/401)
* تاج العروس : (40/231) -
انْظُرْ مَقَادِيرَ.__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 194/ 7
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".