الوارث
كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...
سقوط القضاء عمن فعل العبادة . وورد في قول الفقهاء : "من صلى الظهر منفرداً أجزأه ذلك، وفاته أجر الجماعة ".
الإغْنَاءُ ، وَرَجُلٌ مُجْزِئٌ أَيْ مُغْنٍ ، وَالجَزْءُ: اسْتِغْنَاءُ البَهِيمَةِ عَنِ الْمَاءِ ، وَأَصْلُ الإِجْزَاءِ: الكِفَايَةُ فِي الشَّيْءِ ، يُقَالُ: أَجْزَأَنِي الشَّيْءُ يُجْزِئُنِي إِجْزَاءً أَيْ كَفَانِي ، وَالجَازِئُ: الكَافِي، وَالاجْتِزَاءُ: الاكتِفَاءُ ، يُقَالُ اجْتَزَأْتُ بِالشَّيْءِ اجْتِزَاءً إِذَا اكْتَفَيْتَ بِهِ ، وَمِنْ مَعَانِي الإِجْزَاءِ فِي اللُّغَةِ أَيْضًا: الإِقْنَاعُ والقَضَاءُ والإِدْخَالُ والنِّيَابَةُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الإِجْزَاءِ) فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ كَكِتَابِ الطَّهَارَةِ ، وَكِتَابِ الأَضَاحِي ، وَغَيْرِهَا.
جزأ
وُقُوعُ الفِعْلِ مِنَ المُكَلَّفِ وُقُوعًا كَافِيًا لِسُقوطِ الطَّلَبِ بِهِ مَرَّةً أُخْرَى.
الإِجْزَاءُ عِبَارَةٌ عَنِ أَدَاءِ الفِعْلِ أَدَاءً كَافِيًا سَوَاءً كَانَ دَاخِلَ الوَقْتِ أَوْ خَارِجَهُ ، وَسَوَاءً وَقَعَ الخَلَلُ فِي أَدَائِهِ سَابِقًا أَمْ لاَ ، وَذَلِكَ بِقَصْدِ سُقُوطِ التَّكْلِيفِ بِهِ مَرَّةً أُخْرَى ، وَيَتَحَقَّقُ ذَلِكَ بِالإِتْيَانِ بِشُرُوطِهِ وَانْتِفاءِ مَوَانِعِهِ.
الإغْنَاءُ ، وَأَصْلُ الإِجْزَاءِ: الكِفَايَةُ فِي الشَّيْءِ ، وَالجَازِئُ: الكَافِي، وَالاجْتِزَاءُ: الاكتِفَاءُ ، وَمِنْ مَعَانِي الإِجْزَاءِ أَيْضًا: الإِقْنَاعُ والقَضَاءُ والإِدْخَالُ والنِّيَابَةُ.
سقوط القضاء عمن فعل العبادة.
* معجم مقاييس اللغة : (455/1)
* مختار الصحاح : (ص57)
* لسان العرب : (268/2)
* المعجم الوسيط : (ص119-120)
* الكليات : (ص49)
* مقاييس اللغة : (455/1)
* الإبهاج في شرح المنهاج : (71/1) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الإِْجْزَاءُ فِي اللُّغَةِ الْكِفَايَةُ وَالإِْغْنَاءُ. (1) وَهُوَ شَرْعًا: إِغْنَاءُ الْفِعْل عَنِ الْمَطْلُوبِ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ عَلَيْهِ.
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
الْجَوَازُ:
2 - يَفْتَرِقُ الإِْجْزَاءُ عَنْ الْجَوَازِ بِأَنَّ الإِْجْزَاءَ يَكُونُ بِأَدَاءِ الْمَطْلُوبِ وَلَوْ دُونَ زِيَادَةٍ كَمَا ذُكِرَ. أَمَّا الْجَوَازُ فَإِنَّهُ يُطْلَقُ عَلَى مَا لاَ يَمْتَنِعُ شَرْعًا. (2)
الْحِل:
كَمَا يَفْتَرِقُ الإِْجْزَاءُ عَنِ الْحِل بِأَنَّ الإِْجْزَاءَ قَدْ يَكُونُ مَعَ الشَّوَائِبِ، أَمَّا الْحِل، فَهُوَ الإِْجْزَاءُ الْخَالِصُ مِنْ كُل شَائِبَةٍ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ الْكَرَاهَةَ قَدْ تُجَامِعُ الإِْجْزَاءَ، وَلَكِنَّهَا لاَ تُجَامِعُ الْحِل فِي بَعْضِ الإِْطْلاَقَاتِ.
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
3 - يَكُونُ التَّصَرُّفُ مُجْزِئًا إِذَا اسْتَجْمَعَ شَرَائِطَهُ وَأَرْكَانَهُ وَوَاجِبَاتِهِ أَيْضًا عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ، فَيُجْزِئُ فِي الْوُضُوءِ الإِْتْيَانُ بِفَرَائِضِهِ دُونَ سُنَنِهِ وَمُسْتَحَبَّاتِهِ.
وَيُجْزِئُ فِي الطَّهَارَةِ بِالْمَاءِ التَّطَهُّرُ بِأَحَدِ الْمِيَاهِ السَّبْعَةِ وَإِنْ كَانَ الْمَاءُ الَّذِي جَرَى التَّطَهُّرُ بِهِ مَمْلُوكًا لِلْغَيْرِ، عِنْدَ الْجُمْهُورِ. كَمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي بَابِ الْوُضُوءِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ.
وَنَحْوُ ذَلِكَ كَثِيرٌ تَجِدُهُ فِي أَبْوَابِهِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ (3) .
__________
(1) لسان العرب لابن منظور، والنهاية لابن الأثير مادة (جزأ)
(2) مسلم الثبوت في هامش المستصفى 1 / 104
(3) الهداية 1 / 77 ط البابي الحلبي ومغني المحتاج 1 / 154 و371، وجواهر الإكليل 1 / 55 ط مطبعة عباس، والمغني 2 / 148 و587، وابن عابدين 2 / 22 ط بولاق الأولى.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 321/ 1
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".