التَّثْوِيبُ
الفقه أصول الفقه
قول المؤذن : "الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ." مرتين بعد الْحَيْعَلَتَيْنِ فِي أَذَانِ الفجر . ومن شواهده حديث : " إن الشيطان إذا ثُوِّب بالصلاة ولَّى وله ضُراط . " مسلم : 389.
انظر : مواهب الجليل للحطاب، 1/432، الروض المربع للبهوتي، 1/129، الموسوعة الفقهية الكويتية، 10/149.
تعريفات أخرى :
- الترجيع، وترديد الصوت .
المعنى الاصطلاحي :
قَوْلُ الـمُؤَذِّنِ في صَلاةِ الصُّبْحِ: "الصَّلاةُ خَيْرٌ مِن النَّوْمِ" مَرَّتَيْنِ بعد قَوْلِه: "حَيَّ على الفَلاحِ".
الشرح المختصر :
التَّثْوِيبُ في صَلاةِ الصُّبْحِ أن يَقولَ الـمُؤَذِّنُ بعد قَوْلِهِ: "حَيَّ على الفَلاحِ": "الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ" مَرَّتَيْنِ، وسُـمِّيَ ذلك تَثْويباً؛ لأنّهُ دُعاءٌ بعد دُعاءٍ، فكَأنَّهُ دَعا النّاسَ إلى الصَّلاةِ بِقولهِ: "حَيَّ على الصَّلاةِ"، ثمّ عادَ إلى دُعائِهِم مَرَةً أُخْرى بِقَوْلِهِ: "الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ"، وكُلُّ مَن عادَ إلى شَيْءٍ فَعَلَهُ فقد ثابَ إلَيْهِ.
التعريف اللغوي :
التَّثْوِيبُ: التَّرْجِيعُ والإِعادَةُ، يُقال: ثابَ ماءُ البِئْرِ: إذا عادَ ورَجَعَ. ويُطْلَقُ بِمعنى تَكْرارِ الصَّوْتِ والنِّداءِ. ومِن مَعانِيه: تَكْرارُ الإِعْلامِ.
التعريف اللغوي المختصر :
التَّثْوِيبُ: التَّرْجِيعُ والإِعادَةُ، ومِن مَعانِيه: تَكْرارُ الإِعْلامِ والصَّوْتِ والنِّداءِ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِدُ مُصطَلَح (تَثْوِيب) في الفقه في كتاب الصَّلاةِ، باب: أَوْقات الصَّلاةِ، وباب: شُروط الصَّلاةِ.
جذر الكلمة :
ثوب
المراجع :
الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي : (ص 54) - تهذيب اللغة : (15/111) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/226) - لسان العرب : (1/247) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 159) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/87) - معجم لغة الفقهاء : (ص 121) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/431) -