عمل الحَلْق دون الثنايا، والشفاه . ومنه قول الفقهاء : "أن مجرد الابتلاع فيما يحتاج إلى المضغ كالخبز لا يسمى أكلاً، فيصح في مثله أن يقال ابتلع، وما أكل، وأما ما لا يحتاج إلى المضغ كالعصيدة، والهريسة، أو يحتاج إليه يسيراً كالسكر، فابتلاعه يسمى أكلاً ".

التعريف اللغوي

الاِبْتِلاعُ: الـجَرْعُ والاسْتِراطُ، يُقال: بَلِعَ الشَّرابَ بَلْعاً، وابْتَلَعَه وتَبَلَّعَهُ، ابْتِلاعاً، أيْ: جَرَعَهُ واسْتَرَطَهُ وسارَ في حَلْقِهِ، والبُلْعَةُ من الشَّرابِ: الـجُرْعَةُ، والبَلُوعُ: الشَّرابُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ: الازْدِرادُ، وهو إِيصالُ الشَّيْءِ إلى البُلْعومِ، وهو مَـجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ في الـحَلْقِ، ويُسَمَّى: مِسْرَطاً. ويأْتي الابْتِلاعُ بِمعنى أَكْلِ الطَّعامِ دون مَضْغٍ، يُقال: ابْتَلَعَ الطَّعامَ: إذا أَكَلَهُ دون مَضْغٍ. ومِن مَعانِيه: الالْتِهامُ، والشُّرْبُ.

إطلاقات المصطلح

يَرِد مُصْطلَح (ابْتِلاع) في الفقه في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضُوءِ، وباب: إِزالَة النَّجاسَةِ، وفي كتاب الصَّلاةِ، باب: مَكْرُوهات الصَّلاةِ، وكتاب الـجَنائِز، باب: دَفْن الـمَيِّتِ، عند الكلامِ عَمَّن ابْتَلَعَ ما لَهُ قِيمَةً وماتَ، هَل يُنْبَش قبرُه أم لا؟. وفي كتاب حَدِّ السَّرِقَةِ، باب: شُرُوط إِقامَةِ الـحَدِّ، عند الكلام عن السّارِقِ الذي ابْتَلَعَ مالاً مِن حِرْزٍ، وكتاب الـجِناياتِ، باب: دِيّات الأَعْضاءِ والـمَنافِعِ، وغَيْر ذلك.

جذر الكلمة

بلع

المعنى الاصطلاحي

إِمْرارُ الشّيْءِ إلى الـجَوْفِ عَن طَرِيقِ الـحَلْقِ دُونَ مَضْغٍ.

الشرح المختصر

الابْتِلاعُ: هو عَمَلِيَّةُ انْتِقالِ الطَّعامِ أو الشَّرابِ ونَـحْوِهِما مِن الفَمِ إلى البُلْعُومِ، ثمّ الـمَرِيءِ دُونَ مَضْغٍ، والمضغُ تَـحْرِيكُ الشَّيْءِ بِاللِّسانِ والأَسْنانِ.

التعريف اللغوي المختصر

الاِبْتِلاعُ: الـجَرْعُ والاسْتِراطُ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ: الازْدِرادُ، وهو إِيصالُ الشَّيْءِ إلى البُلْعومِ، وهو مَـجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ في الـحَلْقِ.

التعريف

عمل الحَلْق دون الثنايا، والشفاه.

المراجع

* أسنى المطالب في شرح روض الطالب : (3/326)
* التعريفات للجرجاني : (ص 8)
* الكليات : (ص 161)
* العين : (2/151)
* لسان العرب : (8/20)
* تاج العروس : (20/356)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (3/168)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 69) -