الخبير
كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...
ما يتعاطاه الإنسان من عقاقير، وأدعية، وأذكار لرفع ما يجده الإنسان من أمراض بدنية، وقلبية، ونفسية . ومن أمثلته ما ذكروه من مشروعية أخذ الدواء طلباً للشفاء، ومن شواهده عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قَالَ : قَالَتِ الأَعْرَابُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ : "نَعَمْ، يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً، أَوْ قَالَ : دَوَاءً إِلَّا دَاءً وَاحِدًا ." قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ : "الهَرَمُ ." الترمذي : 2038.
الدَّواءُ: كُلُّ ما يَتَناوَلُهُ الإِنْسانُ لِإزالَةِ مَرَضٍ أو أَلَمٍ. والمُداواةُ: المُعالَجَةُ بِالدَّواءِ، يُقال: داواهُ، أيْ: عالَجَهُ بِالدَّواءِ، وتَداوَى بِالشَّيْءِ، إذا تَعالَجَ بِهِ. والدَّواءُ أيضاً: ما يَقِي مِن الأَمْراضِ ويَحْمِي مِنْها. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الدَّوَى -مَقْصُورٌ- وهو المَرَضُ. وجَمْعُهُ: أَدْواءٌ، ورَجُلٌ دَوىً ودَوٍ، أي: مَرِيضٌ. وجَمْعُ دَواءٍ: أَدْوِيَةٌ.
يَرِد مُصْطلَح (دَواء) في الفقه في كتاب الحَجِّ، باب: مَحْظُورات الإِحْرامِ، وفي كتاب البَيْعِ، باب: الرِّبا، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: النَّفَقَة على الأَقارِبِ والزَّوْجاتِ، وفي كتاب الأَطْعِمَةِ، باب: ما يُباحُ أَكْلُهُ.
دوي
ما يتعاطاه الإنسان من عقاقير، وأدعية، وأذكار لرفع ما يجده من أمراض بدنية، وقلبية، ونفسية.
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 177)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 211)
* العين : (8/93)
* تهذيب اللغة : (14/159)
* مقاييس اللغة : (2/309)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/455)
* مختار الصحاح : (ص 110)
* لسان العرب : (14/279)
* تاج العروس : (38/74)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/91)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (12/135) -
انْظُرْ: (تَدَاوِي، تَطْبِيب)
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 35/ 21