الملك
كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...
التعبير عن المعنى بلفظ يرادف اللفظ الذي وُضع له . وفي ذلك قال الزركشي : " فعلى المفسر مراعاة الاستعمالات، والقطع بعدم الترادف ما أمكن؛ فإن للتركيب معنى غير معنى الإفراد " ومثاله : "رُددت " و "رُجعت "، ﭽﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭼالكهف
التَّرادُفُ: التَّتابُعُ والتَّوالِي، والرِّدْفُ: ما تَبِعَ الشَّيْءَ، يُقالُ: تَرادَفا، أيْ: تَتابَعا ورَكِبَ أحدُهُما خَلْفَ الآخَرِ، وكُلُّ شَيْءٍ تَبِعَ شَيْئاً فهو رِدْفُهُ، ورَدِفْتُهُ لحِقْتُهُ وتَبِعْتُهُ، وتَرادُفُ الكَلِمَتَيْنِ: أن تَكونا بِمعنىً واحِدٍ، وهي مُوَلَّدَةٌ، ومُشْتَقَّةٌ مِن تَراكُبِ الأشْياءِ.
ردف
تَعَدُّدُ الأسْماءِ لِمُسَمّى واحِدٍ.
التَّرادُفُ: هو اشْتِراكُ الألفاظِ المُتعَدِّدَةِ في معنىً واحِدٍ، أو تَعَدُّدُ الأسْماءِ لِمُسَمَّى واحِدٍ، ومن ذلك: أَسْمَاءُ اللهِ تعالى، فهي أَعْلامٌ وأَوْصافٌ؛ أَعْلامٌ بِاعْتِبار دَلالَتِها على الذّاتِ، وأوْصافٌ بِاعْتِبار ما دَلَّت عَلَيْهِ مِن المَعانِي، وهى بِالاعْتِبارِ الأوَّلِ مُتَرادِفَةٌ؛ لِدَلالَتِها على مُسَمّى واحِدٍ، وهو اللهُ عَزَّ وجَلَّ.، أما بِالاعتبار الثاني فليست مُترادِفَةً؛ بل هي مُتبايِنَةٌ، وبَعضُها مِن المُتداخِلِ مع صِفاتٍ أخرى.
التَّرادُفُ: التَّتابُعُ والتَّوالِي، يُقال: تَرادَفا، أيْ: تَتابَعا ورَكِبَ أحدُهُما خَلْفَ الآخَرِ، وتَرادُفُ الكَلِمَتَيْنِ: أن تَكونا بِمعنىً واحِدٍ.
التعبير عن المعنى بلفظ يرادف اللفظ الذي وُضع له.
* العين : (8/22)
* مقاييس اللغة : (2/503)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/302)
* مختار الصحاح : (ص 267)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/225)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 362)
* المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى : (ص 62)
* القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى : (ص 8)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 232)
* تاج العروس : (23/335) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".