التَّسْبِيحُ

التَّسْبِيحُ


العقيدة الفقه التربية والسلوك
تنزيه الله -عَزَّ وَجَلَّ - عن السوء، والنقائص ، بقولك: "سبحان الله ". فإنّه ينزه الله –تعالى - عن النقص في صفات الكمال، وعن كل صفة نقص وعيب، وعن مشابهة المخلوقين . ومن شواهده قول الله تعالى : ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤﱪ الحديد :1
انظر : روضة الطالبين للنووي، 1/85و 245، الإنصاف للمرداوي، 2/50، التعريفات للجرجاني، ص : 80، مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 10/250-251

التعريف اللغوي :


التَّسْبِيحُ: التَّنْزِيهُ والتَّقْدِيسُ والتَّبْرِئَةُ، يُقال: سَبَّحْتُ اللهَ، وسَبَّحْتُ لَهُ، أُسَبِّحُهُ تَسْبِيحاً وسُبْحاناً، أيْ: نَزَّهْتُهُ وبَرَّأْتُهُ مِن كُلِّ سُوءٍ ونَقْصٍ. ويأْتي بِمعنى قَوْلِ سُبْحانَ اللهِ، فيُقال: سَبَّحَ الرَّجُلُ، أيْ: قال: سُبْحانَ اللهِ. وأَصْلُه مِن السُّبْحِ، وهو: البُعْدُ، والتَّسْبِيحُ: التَّبْعِيدُ، ومنه قولُهُم: سَبَّحْتُ في الأَرْضِ، أي: أَبْعَدْتُ فيها، ويُطْلَقُ التَّسْبِيحُ أيضاً على التَّنَفُّلِ والتَّطَوُّعِ بِالعِبادَةِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تَسْبِيح) في العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، وباب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وباب: الإيمان، وغَيْر ذلك. ويُطْلَق أيضاً ويُراد بِه: قَوْلُ: سُبْحانَ اللهِ، ونَحْوِها مِن صِيَغِ التَّسْبِيحِ. وقد يُطْلَق على غَيْرِهِ مِن أنْواع الذِّكْرِ، كالتَّحْمِيدِ والتَّمْجِيدِ وغَيْرِهِما. ويُطلَق في الفقه في كتاب الصَّلاة، باب: صلاة التَّطوُّع، ويُراد به: صَلاة النَّافِلَةِ، ومِنْهُ تَسْمِيَتُهُم لِلذِّكْرِ ولِصَلاةِ النَّافِلَةِ: سُبْحَة.

جذر الكلمة :


سبح

المراجع :


مقاييس اللغة : (3/125) - مشارق الأنوار : (2/203) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (10/250) - التعريفات للجرجاني : (ص 58) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/210) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/211) - مختار الصحاح : (ص 140) - لسان العرب : (2/471) - تاج العروس : (6/447) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 96) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/372) -