التَّسْوِيْد
الحديث أصول الفقه
إعداد نسخة أولى من الكتاب، دون مراجعة، وتهذيب . وشاهده قول الإمام السمعاني (562هـ ) في آخر كتاب أدب الإملاء، والاستملاء : "واتفق الفراغ من تسويد هذه الأجزاء في أيام قلائل، آخرها وقع في العاشر من رجب سنة إحدى، وأربعين، وخمس مائة، والحمد لله وحده "
انظر : أدب الإملاء للسمعاني، ص 180، المقدمة لابن الصلاح، ص 201، فتح المغيث للسخاوي، 3/89
تعريفات أخرى :
- ويُطلق على تشويه الكتاب، وإفساده. ومنه قول الإمام ابن الصلاح : "وجاء القاضي عياض آخِراً ففصَّل تفصيلاً حسنا، فرأى أن تَكَرُّرَ الحرف إن كان في أول سطر، فليضرب على الثاني، صيانة لأول السطر عن التسويد، والتشويه ".
المعنى الاصطلاحي :
دَهْنُ وَجْهِ الجانِي بِاللَّوْنِ الأَسْوَدِ.
التعريف اللغوي :
التَّسْوِيدُ: تَلْوِينُ الشَّيْءِ وَصِبْغُهُ بِالأَسْوَدِ، يُقال: سَوَّدَ الوَجْهَ، تَسْوِيداً: إذا لَوَّنَهُ بِالسَّوادِ، وهو: ضِدُّ البَياضِ. ويأْتي التَّسْوِيدُ بِـمعنى التَّشْرِيفِ، مَأْخوذٌ مِن السِّيادَةِ، يُقالُ: سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَيْهِم، تَسْوِيداً، أيْ: جَعَلُوهُ سَيِّداً عَلَيْهِم. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: أنّهُ نَوْعٌ مِن الـمُداواةِ تَكونُ لِلإِبِلِ.
التعريف اللغوي المختصر :
التَّسْوِيدُ: تَلْوِينُ الشَّيْءِ وَصِبْغُهُ بِالأَسْوَدِ، ويأْتي بِمعنى التَّشْرِيفِ، وهو مَأْخُوذٌ مِن السِّيادَةِ.
إطلاقات المصطلح :
يُطْلَقُ مُصطلَح (تَسْوِيد) في الفقه في عِدَّةِ أبوابٍ، منها: كتاب الجَنائِزِ، باب: التَّعْزِيَة، ويُراد به: تَغْيِيرُ لَوْنِ الوَجْهِ إلى السَّوادِ حُزناً. ويُطلق في كتاب البُيوعِ، باب: خِيار التَّدْلِيسِ، ويُراد به: تَغْيِيرُ لَوْنِ شَعْرِ الجارِيَةِ إلى السَّوادِ. وفي كتاب الدِّياتِ، ومَعْناهُ: تَغَيُّرُ لَوْنِ الـجِلْدِ، أو السِّنِّ، أو الظُّفْرِ، أو غَيْرِ ذلك مِن الأَعْضاءِ بسَبَبِ الاعْتِداء. ويُطلَقُ في كتابِ الجامعِ للآدابِ، ويُرادُ به: تَعْظِيمُ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّلاة أو في غيرِها.
جذر الكلمة :
سود
المراجع :
لسان العرب : (3/224) - تاج العروس : (8/231) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/294) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 204) - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (2/327) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (3/214) - معجم لغة الفقهاء : (ص 130) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (11/344) -