التَّشَبُّه

التَّشَبُّه


العقيدة الفقه الثقافة والدعوة
التقليد، والتبعية، والمحاكاة في العمل، أو في السلوك، أو في اللباس، أو في طريقة الكلام . ومثاله عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أنه قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الْـمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْـمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ". البخاري : 5885. ومنه تشبه المسلم بالكفار وهو مماثلة الكفار بشتى أصنافهم، في عقائدهم، أو عباداتهم، أو عاداتهم، أو في أنماط السلوك التي هي من خصائصهم، اعتقاداً، أو قولاً، أو فعلاً . وفي ذلك الله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﱪالبقرة :120، وعن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قال : قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ :" قَالَ : "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ، فَهُوَ مِنْهُمْ ." أبو داود :4031. وعن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ ". قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى؟ قَالَ : "فَمَنْ؟ ". متفق عليه
انظر : اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية، 237-238، 242، 459-460، فيض القدير للمناوي، ، الذخيرة للقرافي، 13/267، .104، حسن التنبه لما ورد في التشبه لنجم الدين العزي، 1/15
تعريفات أخرى :

  • التشبه المطلق بالكفار بتعظيم شعيرة من شعائرهم
هذا المصطلح مرادف لـ التشبه بالكفار