الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
اعتقاد صدق المخِبر، وقبوله، والانقياد، والإذاعان له، والتصديق، وانقياد الباطن متلازمان، فإذا اقترن بالعلم، فهو الإذعان، وإذا ذُكِر وحده مفردًا عند تعريف الإيمان القلبي؛ فهو الإذعاني المتضمن للقبول، والانقياد، والمحبة، والتعظيم .
مَصْدَرُ صَدَّقَ، ومعناه: اِعْتِبارُ الكلامِ صِحِيحاً لا كَذِبَ فيه، وهو نِسْبَةُ الصِّدْقِ إلى المُخْبِرِ بِالاخْتِيارِ، أي: بِالقَلْبِ واللِّسانِ، وضِدُّه: التَّكذِيبُ، وأَصْل الكَلِمَةِ يَدُلُّ على قُوّةٍ في الشَّيْءِ قَوْلاً وغَيْرَهُ، ومنه: الصِّدْقُ، سمِّيَ به؛ لِقُوَّتِه في نَفْسِه، ولأنَّ الكَذِبَ لا قُوَّة له.
يَرِد مُصْطلَح (تَصْدِيْق) في علم العقيدة في أبوابٍ عديدة، منها: باب: الإيمان بالله تعالى، وباب: الإيمان بالملائِكَة، وباب: الإيمان بالأنبياء والرُّسُلِ، وباب: الإيمان باليوم الآخرِ، وغير ذلك من الأبواب والمسائِل العقديَّة. ويُطلَق في عِلْمِ آدابِ البَحْثِ والمُناظَرَةِ، ويُراد به: إِدْراك الحُكْمِ أو النِّسْبَةِ بين طَرَفِيْ القَضِيَّةِ. أو: إدراك نِسبَةٍ حُكْمِيَّةٍ بين الحَقائِقِ بالإيجابِ والسَّلبِ. ويُطلَق في القانُونِ الدَّوْلِيِّ على مُوافَقَةِ رَئِيْسِ الدَّوْلَةِ على المُعاهَدَةِ النِّهائِيَّةِ.
صدق
اعتقاد صدق المخِبر، وقبوله، والانقياد، والإذعان له.
* تعظيم قدر الصلاة للمروزي : (2/695)
* التسعينية : (2/673)
* الصلاة وأحكام تاركه : (ص 19)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/637)
* شرح الواسطية للهراس : (ص 161)
* الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 17)
* زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه : (ص 21)
* شرح الكوكب المنير : (1/58)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (7/530)
* تهذيب اللغة : (8/276)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/189)
* القاموس المحيط : (ص 900)
* مختار الصحاح : (ص 174)
* لسان العرب : (10/193)
* التعريفات للجرجاني : (ص 59)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 103)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/594) -
انْظُرْ: تصادق
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 70/ 12