الواسع
كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...
إدراك معنى اللفظ المفرد دون الحكم عليه بإثبات، أو نفي . ومن أمثلته إدراك معاني الصلاة، والصوم والزكاة، دون حكم عليها بوجوب، أو عدمه، ولا بصحة، ولا فساد .
التَّصوُّر: تَفَعُّلٌ مِن الصُّورَة، ومَعناهُ: تَوَهُّمُ وتَمَثُّلُ الصُّورَةِ الحِسِيَّةِ في الذِّهْنِ. والصُّورَةُ: التِّمْثال، يُقال: تَصَوَّرْتُ الشَّيْءَ، أي: مَثَّلْتُ صُورَتَهُ وشَكْلَهُ في الذِّهْنِ فتَصَوَّرَهُ. وجمعها: تَصَوُّراتٌ.
يُطلَقُ مُصطَلَحُ (تَصَوُّر) في علم النَّفسِ، ويُراد بِه: اسْتِحْضارُ صُورَة شَيْءٍ مَحْسُوسٍ في العَقْلِ دون التَّصَرُّفِ فيه.
صور
حُصُولُ صُورَةِ الشَّيءِ في العَقْلِ وإدْرَاكُ معنى ماهِيَّتِهِ مِن غَيْرِ أن يَحْكُمَ له بَنَفْيٍ أو إثْباتٍ.
التَّصوُّرُ: هو حُصولُ صُورَة الشَّيءِ في العَقْلِ، أو إدْراكُ مَعنى المُفرَدِ مِنْ غير تَعَرُّضٍ لإثْباتِ شَيءٍ له ولا لِنَفيِهِ عنه، كإدْراكِ معنى اللَّذَّةِ والألَمِ، ومَعنى السماء والأرض والمَرارَةِ والحَلاوَةِ، وهو عند عُلَماءِ المَنطِق يُعدُّ قِسمًا مِن أقسامِ العِلم الذي يُقابِلُ التَّصْدِيقَ، وهو أخَصُّ من العِلم. والتَّصدِيقُ: تَصَوُّرٌ معه حُكْمٌ، وهو: إسْنادُ أمْرٍ إلى أمرٍ آخر إيجابًا أو سِلْبًا.
التَّصوُّر: تَفَعُّلٌ مِنَ الصُّورَة، ومَعناهُ: تَوَهُّمُ وتَمَثُّلُ الصُّورَةِ الحِسِيَّةِ في الذِّهْنِ.
إدراك الأمور إدراكاً مجملاً.
* الكليات : (ص 444)
* المعجم الوسيط : (1/528)
* الرد على المنطقيين : (ص 357)
* التعريفات للجرجاني : (ص 59)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 117)
* شرح مختصر الروضة : (1/171)
* شرح الكوكب المنير : (1/58)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 107) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".