الرفيق
كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...
صفة لله -عز وجل -على ما يليق بجلال الله، وعظمته، دون أن يقتضي ذلك إحاطة خلقه، أو بعض خلقه به . قال تعالى : ﱫﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛﱪالطلاق :12. فهو المحيط بكل شيء علماً، وقدرة، وقهراً . وإحاطة الله -تعالى - بالشيء حصره إياه من جميع جوانبه، مع العلم المطلق بكل دقائقه، بحيث لا يتصور أن تفلت منه ذرة، أو ما فوقها، أو ما دونها، علماً، أو إيجاداً، أو عدماً .
الإحاطَةُ: الاسْتِدارَةُ والإحْداقُ بِالشَّيْءِ مِن جَمِيعِ جِهَاتِهِ، يُقال: أَحاطَ بِالعَدُوِّ، يُحِيطُ، حَوْطًا وإِحاطَةً، أي: اسْتَدارَ حَوْلَهُ وأَحْدَقَ بِهِ مِن كُلِّ ناحِيَّةٍ. وأَصْلُها: ضَمُّ أَطْرافِ الشَّيْءِ ونَواحِيهِ وجَعْلُهُ وَسَطاً، ومنه سُمِّيَ الجِدارُ حائِطاً؛ لأنّه يَضُمُّ أَطْرافَ البَيْتِ. وتأْتي الإحاطَةُ بِمعنى بُلُوغِ نِهايَةِ الشَّيْءِ، فيُقال: أَحَطْتُ بِالشَّيْءِ عِلْماً، أيْ: بَلَغْتُ النِّهايَةَ في مَعْرِفَتِهِ. ومِن مَعانِيها أيضاً: احْتِواءُ الشَّيْءِ.
يَرِد مُصْطلَح (إحاطَة) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وباب: الإيمان بالقضاء والقَدَرِ، وباب: الإيمان بِالغَيْبِ، وغَيْر ذلك. ويُطْلَق في باب: توحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ عند الكَلامِ على أَسْماءِ اللهِ تعالى وعَدَدِها، ويُراد به: المَ
حَوَط
إدْراكُ حَقِيقَةِ الشَّيءِ بِكَمالِهِ ظاهِراً وباطِناً.
الإحاطَةُ: هي إِدْراكُ الشَّيْءِ مِن جَمِيعِ جِهاتِهِ، والمُحِيطُ بِالشَّيْءِ هو مَن يعَلْمُ وجُودَهُ وصِفَتَهُ وكَيْفِيَّتَهُ، وذلك لا يكون إلَّا للهِ تعالى. والإحاطَةُ قِسْمانِ: 1- إحاطَةٌ مَنْفِيَّةٌ: وهي إِحاطَةُ المَخْلوقِ، فالعِبادُ لا يُمْكِنُهم أن يُدْرِكُوا صِفات اللهِ وأَفْعالَه وذَاتَه إِدْراكاً كامِلاً ظاهِراً وباطِناً؛ فلا يُحِيطونَ بِاللهِ لا حِسّاً ولا عِلْماً، أي: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ جَلَّ وعَلا، وهذا فيه نَفْيُ الإحاطَةِ الحِسِّيَّةِ، وأيضاً: لا يُدْرِكونَ وَصْفَهُ جَلَّ وعَلا إِدْراكاً كامِلاً، وهذا فيه نَفْيُ الإحاطَةِ العِلْمِيَّةِ، وذلك؛ لأنَّهُ ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ؛ ولأنَّهُ الكَبِيرُ الواسِعُ العَظِيمُ، وإذا نَظَرَ الإنْسانُ إلى رَبِّهِ يَوْمَ القِيامَةِ فهذا النَّظَرُ لا يَحْصُلُ به الإدْراكُ والإحاطَةُ. 2- إحاطَةٌ مُثْبَتَةٌ: وهي إِحاطَةُ الخالِقِ بِكُلِّ شَيْءٍ، وهي صِفَةُ اللهِ تعالى، والمُرادُ بِها: إحاطَةُ صِّفاتٍ، فَأَحاطَ بِالخَلْقِ عِلْماً، وأَحاطَ بِهِم قُدْرَةً وقَهْراً وعَظَمَةً وسَعَةً ومُلْكاً، فاللهُ جَلَّ وعَلا مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ وفَوْقَهُ.
الإحاطَةُ: الاسْتِدارَةُ والإحْداقُ بِالشَّيْءِ مِن جَمِيعِ جِهَاتِهِ، يُقال: أَحاطَ بِالعَدُوِّ، يُحِيطُ، حَوْطًا وإِحاطَةً، أي: اسْتَدارَ حَوْلَهُ وأَحْدَقَ بِهِ مِن كُلِّ ناحِيَّةٍ. وأَصْلُها: ضَمُّ أَطْرافِ الشَّيْءِ ونَواحِيهِ وجَعْلُهُ وَسَطاً.
صفة لله –عَزَّ وَجَلَّ- على ما يليق بجلاله، دون أن يقتضي ذلك إحاطة خلقه، أو بعض خلقه به.
* لسان العرب : (7/279)
* تاج العروس : (19/220)
* التعريفات للجرجاني : (ص 25)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 38)
* الكليات : (ص 65) -