التَّفْوِيض

التَّفْوِيض


أصول الفقه
التفويض إلى الله هو خروج العبد من مراد نفسه إلى ما يختاره الله، ويرضاه، وحقيقته التسليم، والانقياد لله تعالى، ومنه " الدعاء عند النوم : "وفوضت أمري إليك ". البخاري :6311، ومسلم : 2710*المفوّضة -المعطلة .
انظر : مدارج السالكين لابن القيم، 2/127، الصواعق المرسلة لابن القيم، 1/163، 3/918، 1133
تعريفات أخرى :

  • التفويض في معاني أسماء الله، وصفاته هو الإيمان بألفاظ القرآن، والحديث الواردة في الأسماء، والصفات من غير فقهٍ، ولا فهمٍ لمراد الله، ومراد رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - منها، وهذا من طرق أهل البدع، وحقيقته تعطيل المعاني
  • التفويض في كيفيات صفات الله تعالى هو رد علمها إلى الله سُبْحَانَهُ، وعدم الخوض في تحديد كيفياتها، وهذا هو مذهب السلف، يثبون المعاني، ويُفوضون الكيفيات، ومذهب المتكلمين تفويض المعاني، والكيفيات، وهو التعطيل

المعنى الاصطلاحي :


تَزْوِيجُ المَرْأَةِ مِن غَيْرِ تَسْمِيَّةٍ لِلْمَهْرِ حِين العَقْدِ.

الشرح المختصر :


التَّفوِيضُ: تَرْكُ حُرِيَّةِ التَّصَرُّفِ إلى شَخْصٍ آخَرَ، والمُرادُ بِهِ في النِّكاحِ: السُّكُوتُ عن تَعْيِينِ المَهْرِ حين العَقْدِ بِجَعْلِ تَعْيِينِهِ إلى أَحَدِ الزَّوْجَيْنِ، أو إلى غَيْرِهِما. أو يُقال: هو خْلاءُ النِّكاحِ عن المَهْرِ بِإِذْنِ مَن يَسْتَحِقُّ المَهْرَ؛ وذلك: بِنَفْيِه، أو السُّكُوتِ عنه، أو كَوْنِهِ دون مَهْرِ المِثْلِ، أو بِغَيْرِ نَقْدِ البَلَدِ. وهو على قِسْمَيْنِ: 1- تَفْوِيضُ المَهْرِ: وهو أنْ يَتَزَوَّجَها على ما شاءَت، أو على ما شاء الزَّوْجُ، أو الوَلِيُّ، أو على ما شاءَ غَيْرُهُم، والمالِكِيَّةُ لا يُسَمُّونَ هذا النَّوْعَ تَفْوِيضاً؛ بل يُسَمُّونَهُ: تَحْكِيماً. 2- تَفْوِيضُ البُضْعِ: وهو أن يُزَوِّجَ الأَبُ ابْنَتَهُ المُجْبَرَةَ بِغَيْرِ صَداقٍ، أو تَأْذَنَ المَرْأَةُ لِوَلِيِّها أن يُزَوِّجَها بِغَيْرِ صَداقٍ.

التعريف اللغوي :


التَّفْوِيضُ: التَّسْلِيمُ وعَدَمُ المُنازَعَةِ، يُقال: فَوَّضَ إِلَيْهِ الأَمْرَ، تَفْوِيضاً، أيْ: سَلَّمَهُ لَهُ وجَعَلَهُ إِلَيْهِ. ويأْتي التَّفْوِيضُ بِمعنى رَدِّ الأَمْرِ إلى الغَيْرِ، يُقال: فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ: إذا رَدَّهُ إلَيْهِ وجَعَلَ لَهُ التَّصَرُّفَ فِيهِ. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: الإطْلاقُ والإِرْسالُ، يُقال: أَمْرُهُمْ فَوْضَى، أي: ليس لَهُم مَن يَحْكُمُهُم.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّفْوِيضُ: التَّسْلِيمُ وعَدَمُ المُنازَعَةِ، يُقال: فَوَّضَ إِلَيْهِ الأَمْرَ، تَفْوِيضاً، أيْ: سَلَّمَهُ لَهُ وجَعَلَهُ إِلَيْهِ. ويأْتي بِمعنى رَدِّ الأَمْرِ إلى الغَيْرِ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَق مُصْطلَح (تَفْوِيض) في كِتابِ النِّكاحِ، باب: الطَّلاق، ويُراد بِهِ: تَرْكُ الزَّوجِ أَمْرَ الطَّلاقِ إلى زَوْجَتِهِ. ويُطْلَقُ أيضاً بِمعنى "تَرْك الحَرِّيَّةِ لِلْغَيْرِ في التَّصَرُّفِ": في كِتابِ الشَّرِكاتِ، باب: شَرِكَة المُفاوَضَةِ، وفي كِتابِ السِّياسَةِ الشَّرْعِيَّةِ عند الكَلامِ على وَزارَةِ التَّفْويضِ. ويُطْلَق في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الرُّبوبِيَّةِ، ويُراد بِه: رَدُّ الأَمْرِ إلى اللهِ تعالى، والتَّوَكُّل عليه. ويُطْلَق في بابِ الأَسْماءِ والصِّفاتِ، ويُراد بِهِ: إِثْباتُ أَلْفاظِ الصِّفاتِ الإِلَهِيَّةِ فقط دون إِثْباتِ مَعانِيها.

جذر الكلمة :


فوض

المراجع :


مقاييس اللغة : (4/460) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/251) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/479) - مختار الصحاح : (ص 244) - لسان العرب : (7/210) - تاج العروس : (18/496) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 45) - حاشية ابن عابدين : (2/335) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (2/313) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (3/229) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (5/156) - معجم لغة الفقهاء : (ص 139) - أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 55) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 57) - معجم لغة الفقهاء : (ص 139) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (13/107) - حاشية ابن عابدين : (2/475) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (2/405) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (3/285) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (5/257) - الأحكام السلطانية للماوردي : (ص 22) - الأحكام السلطانية لأبي يعلى : (ص 29) - الاقتصاد في الاعتقاد : (ص 61) -