المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
الدوام، والاستقامة على الجادة، ولزوم الصراط المستقيم من غير عوج، ولا انحراف . ومن ذلك قولهم : ثبات المفاهيم أي دوامها، وبقاؤها، وعدم احتمال الزوال بتشكيك المشكك، والثبات على الحق حتى الممات . وقولهم : الثبات النفسي، أي قدرة النفس على الاحتفاظ بالنشاط الإراديّ الذي يتطلَّبه العمل الطويل . ورد عن شدَّاد بن أوس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنه قال : "إنَّ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - كان يقول في صلاته : اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرشدِ ." أبو داود :3221.
الثَّباتُ: السُّكُونُ والاسْتِقْرارُ، ومنه: الثَّباتُ في المَكانِ، أي: السُّكونُ فيه والاسْتِقْرارُ. وأَصْلُه: الدَّوامُ والإِقامَةُ، يُقال: ثَبَتَ الشَّيْءُ، يَثْبُتُ، ثَباتاً وثُبُوتاً: إذا دامَ واسْتَمَرَّ، وضِدُّهُ: الزَّوالُ والانْقِطاعُ. ويأْتي الثَّباتُ بِمعنى الصِحَّةِ، يُقال: خَبَرٌ ثابِتٌ، أيْ: صَحِيحٌ. ويُطْلَقُ على التَّأَنِّي وعَدَمِ العَجَلَةِ. ومِن مَعانِيه أيضاً: اليَقِينُ، والاسْتِقامَةُ، والمُلازَمَةُ، والبَقاءُ، والحَزْمُ.
يُطلَق مُصْطلَح (ثَبات) في الفقه في كتاب الجِهادِ، باب: أَحْكام الجِهادِ، ويُراد به: عَدَمُ الفِرارِ مِن أرضِ المَعرَكَةِ أمامَ العَدُوِّ. ويُطلَق في أُصولِ الفِقْهِ، باب: الفَتْوَى وآدابها، ويُراد به: عَدَمُ تَغَيُّرِ الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ.
ثبت
الدوام، والاستقامة على الجادة، ولزوم الصراط المستقيم من غير عوج، ولا انحراف.
* الصحاح : (1/245)
* مقاييس اللغة : (1/399)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/473)
* الفروق اللغوية : (ص 300)
* إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 70)
* إحياء علوم الدين : (2/239)
* طريق الهجرتين وباب السعادتين : (ص 401)
* تفسير ابن كثير : (4/502)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 153) -