الْجِسْم

الْجِسْم


العقيدة
هو –عند المتكلمين - الموجود القائم بنفسه . ويتألف -عند المتكلمين، والفلاسفة - من الهيولي، والصورة . وعند المعتزلة الجسم هو الطويل، العريض، العميق . وعند الأشاعرة، فيدور تعريفه على أنّه المؤلف المركب، فيكون هو الذي يقبل الانقسام . ثم بنوا على ذلك نفي الجسم عن الله، من باب التنزيه بزعمهم، حتى جعلوا انتفاء الجسمية عن الله، ذريعة لانتفاء الصفات عنه؛ لأنه لو قامت به الصفات لكان جسماً، وهو منزه عن الجسم؛ لأنه يعني المركب، والمؤلف من الجواهر المفردة . ولا يصح وصف الله -عَزَّ وَجَلَّ - بأنه جسم، لعدم ثبوته في الكتاب، والسنة، لا نفياً، ولا إثباتاً
انظر : الكليات للكفوي، ص :344-345، الرسالة التدمرية لابن تيمية، ص :121-122

المعنى الاصطلاحي :


الجسد والبدن.

التعريف اللغوي :


الجسد والبدن، وأصله من التجسم: وهو تجمع الشيء، وكل شخص مدرك فهو جسم. ويأتي بمعنى الضخم العظيم، يقال: جسم الشيء، أي: عظم فهو جسيم وجسام. والجسم أيضا: ما له طول وعرض وارتفاع.

التعريف اللغوي المختصر :


الجسد والبدن، وأصله من التجسم: وهو تجمع الشيء. ويأتي بمعنى الضخم العظيم، يقال: جسم الشيء، أي: عظم. والجسم أيضا: ما له طول وعرض وارتفاع.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (جسم) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الربوبية، وباب: الفرق والأديان، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


جسم

المراجع :


العين : (6/60) - مقاييس اللغة : (1/457) - مصطلحات في كتب العقائد : (ص 85) - التعريفات للجرجاني : (ص 76) - الكليات : (ص 344) - بغية المرتاد : (ص 412) - بيان تلبيس الجهمية : (1/496) - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية : (2/134) - مختار الصحاح : (ص 58) - لسان العرب : (12/99) - تاج العروس : (31/404) -