الحق
كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...
المنتسبون إلى جهم بن صفوان . الذي قال : إن العبد مجبور على فعله، ولا قدرة له، ولا اختيار، وأنكر الصفات . ومن ضلالاته؛ القول بأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط، والكفر هو الجهل به فقط . قتل بمرو سنة (128هـ ).
الجَهْمِيَّةُ: نِسْبَةً إلى جَهْمٍ، والمُراد بها: الفِرقَةُ الجَهمِيَّةُ، سُمّوا بِذلك؛ لاتِّباعِهِم رَجلاً اسمُه: الجَهْمُ بن صَفْوانٍ.
يَرِد مُصْطلَح (الجَهْمِيَّة) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: الإيمان، وباب: القَضاء والقَدَر، وغير ذلك.
جهم
فِرْقَةٌ كَلامِيَّةٌ ضالَّةٌ أتباع الجَهْمِ بن صَفْوانِ الذين يُنكِرون جَمِيعِ أَسْماءِ اللهِ وصِفاتِهِ، ويعتقِدون أنَّ الإيمانَ هو مُجرَّدُ المَعْرِفَةُ، وأنَّ القرآنَ مَخلوقٌ، وغير ذلك.
الجَهْمِيَّةُ: طائِفَةٌ مِن الطَّوائِفِ الضَّالَّةِ في العَقِيدَةِ التي تَنْتَسِبُ إلى الإسْلامِ، ظَهَرَت في العِراقِ في القَرْنِ الثَّانِي الهِجْرِيِّ على يَدِ مُؤَسِّسِها: الجَهْمُ بن صَفْوان التِّرْمِذِيّ، وقد قامت أَفْكارُه على البِدَعِ الكَلامِيَّةِ والأَفْكارِ الضَّالَّةِ والآراءِ المُخالِفَةِ لِعَقِيدَةِ الصَّحابَةِ، وكانت نُقْطَةُ الانْتِشارِ لِهذه العَقِيدَةِ مِن العِراقِ، ثمَّ انْتَشَرَت إلى خُراسانَ، ثمّ انْتَشَرَت بين المُسْلِمينَ، ووَجَدَت مَن يُدافِعُ عنها ويُؤَلِّفُ لها الكُتُبَ. وقد قَسَّمَ العُلَماءُ الجَهْمِيَّةَ إلى ثَلاثِ دَرَجاتٍ: 1- الجَهْمِيَّةُ الغُلاةُ: وهم الذينَ أَنْكَروا أَسْماءَ اللهِ وصِفاتِهِ، وهي المُرادة عند إطْلاقِ لَفْظِ الجَهْمِيَّةِ. 2- الجَهْمِيَّةُ المُعْتَزِلَةُ الذين يُنْكرونَ صِفاتِ اللهِ كُلِّها. 3- الذين يُثْبِتونَ بَعْضَ الصِّفاتِ ويُنْكرونَ بَعْضَها كالَأشاعِرَةِ والماتُرِيدِيَّةِ. ومِن عَقائِدِ الجَهْمِيَّةِ: 1- إِنْكارُ جَمِيعِ أَسْماءِ اللهِ وصِفاتِهِ. 2- إِخْراجُ عَمَلِ الجَوارِحِ وقَوْلِ اللِّسانِ مِن الإيمانِ، وأنَّ الإيمانَ هو المَعْرِفَةُ فقط. 3- إنْكارُ كَثيرٍ مِن أُمورِ الآخِرَةِ، كالصِّراطِ والمِيزانِ ورُؤْيَةِ اللهِ وغَيْر ذلك. 4- قَوْلُهُم: إنَّ القُرْآنَ مَخْلوقٌ. 5- القَوْلُ بِفَناءِ الجَنَّةِ والنَّارِ وعَدَمِ بَقائِهِما. 6- أنَّ المَخْلوقَ لا إِرادَةَ له ولا اخْتِيارَ في أَفْعالِهِ؛ بل هو مَجْبورٌ على كُلِّ أَفْعالِهِ.
الجَهْمِيَّةُ: نِسْبَةً إلى جَهْمٍ، والمُراد بها: الفِرقَةُ الجَهمِيَّةُ، سُمّوا بِذلك؛ لاتِّباعِهِم رَجلاً اسمُه: الجَهْمُ بن صَفْوانٍ.
المنتسبون إلى جهم بن صفوان. الذي قال: إن العبد مجبور على فعله، ولا قدرة له، ولا اختيار، وأنكر الصفات.
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (1/214)
* الفرق بين الفرق : (ص 119)
* الملل والنحل : (1/86)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 96)
* اعتقادات فرق المسلمين والمشركين : (ص 65)
* التعريفات للجرجاني : (ص 80) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".