الْجَهْمِيَّة

الْجَهْمِيَّة


العقيدة
المنتسبون إلى جهم بن صفوان . الذي قال : إن العبد مجبور على فعله، ولا قدرة له، ولا اختيار، وأنكر الصفات . ومن ضلالاته؛ القول بأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط، والكفر هو الجهل به فقط . قتل بمرو سنة (128هـ ).
انظر : مقالات الإسلاميين للأشعري، 1/338، الملل والنحل للشهرستاني، 1/86-88
تعريفات أخرى :

  • نفاة الصفات عامة . وهو المعنى العالم للجهمية، وبهذا اللفظ العام يدخل جميع نفاة الصفات كليّا، أو جزئياً .

المعنى الاصطلاحي :


فِرْقَةٌ كَلامِيَّةٌ ضالَّةٌ أتباع الجَهْمِ بن صَفْوانِ الذين يُنكِرون جَمِيعِ أَسْماءِ اللهِ وصِفاتِهِ، ويعتقِدون أنَّ الإيمانَ هو مُجرَّدُ المَعْرِفَةُ، وأنَّ القرآنَ مَخلوقٌ، وغير ذلك.

الشرح المختصر :


الجَهْمِيَّةُ: طائِفَةٌ مِن الطَّوائِفِ الضَّالَّةِ في العَقِيدَةِ التي تَنْتَسِبُ إلى الإسْلامِ، ظَهَرَت في العِراقِ في القَرْنِ الثَّانِي الهِجْرِيِّ على يَدِ مُؤَسِّسِها: الجَهْمُ بن صَفْوان التِّرْمِذِيّ، وقد قامت أَفْكارُه على البِدَعِ الكَلامِيَّةِ والأَفْكارِ الضَّالَّةِ والآراءِ المُخالِفَةِ لِعَقِيدَةِ الصَّحابَةِ، وكانت نُقْطَةُ الانْتِشارِ لِهذه العَقِيدَةِ مِن العِراقِ، ثمَّ انْتَشَرَت إلى خُراسانَ، ثمّ انْتَشَرَت بين المُسْلِمينَ، ووَجَدَت مَن يُدافِعُ عنها ويُؤَلِّفُ لها الكُتُبَ. وقد قَسَّمَ العُلَماءُ الجَهْمِيَّةَ إلى ثَلاثِ دَرَجاتٍ: 1- الجَهْمِيَّةُ الغُلاةُ: وهم الذينَ أَنْكَروا أَسْماءَ اللهِ وصِفاتِهِ، وهي المُرادة عند إطْلاقِ لَفْظِ الجَهْمِيَّةِ. 2- الجَهْمِيَّةُ المُعْتَزِلَةُ الذين يُنْكرونَ صِفاتِ اللهِ كُلِّها. 3- الذين يُثْبِتونَ بَعْضَ الصِّفاتِ ويُنْكرونَ بَعْضَها كالَأشاعِرَةِ والماتُرِيدِيَّةِ. ومِن عَقائِدِ الجَهْمِيَّةِ: 1- إِنْكارُ جَمِيعِ أَسْماءِ اللهِ وصِفاتِهِ. 2- إِخْراجُ عَمَلِ الجَوارِحِ وقَوْلِ اللِّسانِ مِن الإيمانِ، وأنَّ الإيمانَ هو المَعْرِفَةُ فقط. 3- إنْكارُ كَثيرٍ مِن أُمورِ الآخِرَةِ، كالصِّراطِ والمِيزانِ ورُؤْيَةِ اللهِ وغَيْر ذلك. 4- قَوْلُهُم: إنَّ القُرْآنَ مَخْلوقٌ. 5- القَوْلُ بِفَناءِ الجَنَّةِ والنَّارِ وعَدَمِ بَقائِهِما. 6- أنَّ المَخْلوقَ لا إِرادَةَ له ولا اخْتِيارَ في أَفْعالِهِ؛ بل هو مَجْبورٌ على كُلِّ أَفْعالِهِ.

التعريف اللغوي :


الجَهْمِيَّةُ: نِسْبَةً إلى جَهْمٍ، والمُراد بها: الفِرقَةُ الجَهمِيَّةُ، سُمّوا بِذلك؛ لاتِّباعِهِم رَجلاً اسمُه: الجَهْمُ بن صَفْوانٍ.

التعريف اللغوي المختصر :


الجَهْمِيَّةُ: نِسْبَةً إلى جَهْمٍ، والمُراد بها: الفِرقَةُ الجَهمِيَّةُ، سُمّوا بِذلك؛ لاتِّباعِهِم رَجلاً اسمُه: الجَهْمُ بن صَفْوانٍ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (الجَهْمِيَّة) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: الإيمان، وباب: القَضاء والقَدَر، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


جهم

المراجع :


مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (1/214) - الفرق بين الفرق : (ص 119) - الملل والنحل : (1/86) - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 96) - اعتقادات فرق المسلمين والمشركين : (ص 65) - التعريفات للجرجاني : (ص 80) -