الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ


الفقه أصول الفقه
كتلة من الحجر أسود اللون، يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، يُسن لمسه، وتقبيله أثناء الطواف بها . ومن شواهده عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ، فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ : " إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لاَ تَضُرُّ، وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ ." البخاري : 1597.
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 2/146، روضة الطالبين للنووي، 3/85، الموسوعة الفقهية الكويتية، 17/105.

المعنى الاصطلاحي :


كُتْلَةٌ مِن الحَجَرِ ضارِبٌ لَونُهُ إلى السَّوادِ، شِبْهُ بَيْضاوِيٍّ في شَكْلِهِ، يَقَعُ في أَصْل بِناءِ الكَعْبَةِ في الرُّكْنِ الجَنُوبِيِّ الشَّرْقِيِّ مِنْها.

الشرح المختصر :


الحَجَرُ الأَسْودُ: هو حَجَرٌ بَيْضَوِيُّ الشَّكْلِ، لَوْنُهُ أَسْوَد، وقُطْرُهُ حَوالي ثَلاثِين سَنْتِيمِتراً طولًا، يُـحِيطُ به إِطارٌ مِن الفِضَّةِ، عَرْضُهُ عَشْرَةُ سَنْتيمِتْراتٍ، ويَرْتَفِعُ عن أَرْضِ الطَّوافِ بِـمِتْرٍ ونِصْفٍ تَقْرِيباً، مِنْهُ يَبْدَأُ الطَّوافُ وإليه يَنْتَهِي، ويُقَبِّلُهُ الـحُجّاجُ والـمُعْتَمِرون، أو يَسْتَلِمونَهُ بِأَيْدِيهِمْ أثْناءَ الطَّوافِ بِالكَعْبَةِ، فإنْ لـم يَقْدِروا فإنّهُم يُشيرون إليه.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (الـحَجَر الأَسْوَد) في كِتاب الحجِّ، باب: آداب دُخولِ مَكَّةَ، وباب: صِفَة الحَجِّ، وباب: الإِحْرامِ، وغير ذلك. ويَرِد في عِلم العَقِيدَةِ في باب: صِفات اللهِ تعالى، عند بَيان أَقْسامِ الأُمُورِ الـمُضافَةِ إلى اللهِ تعالى.

المراجع :


البناية شرح الهداية : (4/191) - مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (3/64) - الحاوي الكبير : (4/134) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (17/104) - الصحاح : 2 /623 - المحكم والمحيط الأعظم : 3 /65 - معجم لغة الفقهاء : (ص 175) -