الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
ما فوق جَنْب الإنسان عند باطن مَنْكِبِه .
باطِنُ المَنْكِبِ، وقيل: باطنُ الجَناحِ، مُذَكَّرٌ وقد أَنَّثَه بَعْضُ العَرَبِ، يُقال: تأَبَّطَ الشَّيءَ: إذا وَضَعَهُ تَحْتَ إِبِطِهِ، والتَّأَبُّطُ: الاضْطِباعُ، وهو أن يُدخِلَ الثَّوبَ تحتَ يدهِ اليُمْنَى، فيلقِيَه على منكبِه الأيسَر. وِمن معانِيِه أيضاً: ما رَقَّ مِن الرَّمْلِ، وأَسفَلُ حَبْلِ الرَّمْل ومَسْقَطُه.
يَرِد مُصطلح (إِبِط) في الفقه في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الطَّهارة، باب: صِفة الغُسْل، وفي كتاب الصَّلاة، باب: شروط الصَّلاة، وباب: صلاة الاسْتِسْقاء عند الكلام على صِفَة الدُّعاء في الصَّلاةِ، وفي كتاب الحَجِّ، باب: صِفة الطَّواف عند الكلام على صِفة الاضطِباعِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
أبط
بَاطِنُ الْمَنْكِبِ. وَالْجَمْعُ آبَاطٌ.
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 17)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 39)
* العين : (7/462)
* تهذيب اللغة : (14/28)
* مقاييس اللغة : (1/37)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/209)
* مختار الصحاح : (ص 11)
* لسان العرب : (7/253) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الإِْبِطُ بَاطِنُ الْمَنْكِبِ، وَالْجَمْعُ آبَاطٌ (1) .
وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لِلَفْظِ الإِْبِطِ عَنْ مَعْنَاهُ اللُّغَوِيِّ (2) .
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
2 - يَخْتَلِفُ الْحُكْمُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ بِحَسَبِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالإِْبِطِ مِنْ أُمُورٍ، فَبِالنِّسْبَةِ لِشَعْرِ الإِْبِطِ تُسَنُّ إِزَالَتُهُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ. (3)
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
3 - تُذْكَرُ أَحْكَامُ الإِْبْطِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ بِحَسَبِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ، كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ.
فَإِزَالَةُ شَعْرِهِ تُذْكَرُ فِي الطَّهَارَةِ عِنْدَ الْكَلاَمِ عَنِ الْغُسْل عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَسُنَنِ الْفِطْرَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَالْمَالِكِيَّةِ. (4)
وَظُهُورُ بَيَاضِ الإِْبِطِ فِي الدُّعَاءِ فِي مَبْحَثِ صَلاَةِ الاِسْتِسْقَاءِ. (5)
وَظُهُورُ بَيَاضِ الإِْبِطِ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ فِي كِتَابِ الْحُدُودِ. (6)
وَجَعْل الرِّدَاءِ تَحْتَ الإِْبِطِ الأَْيْمَنِ وَإِلْقَاؤُهُ عَلَى الْكَتِفِ الأَْيْسَرِ فِي مَبْحَثِ الإِْحْرَامِ مِنَ الْحَجِّ. (7)
__________
(1) القاموس (إبط)
(2) فتح القدير 1 / 38، والمجموع 1 / 317، ط المكتبة العالمية بالفجالة، والجمل 1 / 163 ط الميمنية، والمغني لابن قدامة 1 / 72 ط المنار، وجواهر الإكليل 1 / 96 ط الحلبي.
(3) نفس المصادر السابقة.
(4) نفس المصادر السابقة.
(5) كشاف القناع 1 / 61 ط أنصار السنة.
(6) كشاف القناع 6 / 66
(7) الفتاوى الهندية 1 / 222، 225، 243 ط بولاق، وكشاف القناع 2 / 316
الموسوعة الفقهية الكويتية: 178/ 1