حُسْنُ الظَّنِّ

حُسْنُ الظَّنِّ


التربية والسلوك
تغليب جانب الخير على جانب الشر في الحكم على الآخر . وفي ذلك قال تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﱪالحجرات : 12، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ." البخاري :5143
انظر : تفسير ابن كثير، 4/118، جامع العلوم والحكم لابن رجب، ص : 190

المعنى الاصطلاحي :


اعْتِقادُ جانِبِ الخَيْرِ وتَرْجِيحُهُ على جانِبِ الشَّرِّ.

الشرح المختصر :


يَنْقَسِمُ حُسُنُ الظَّنِّ إلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ: 1- حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ بِمعنى الرَّجاءِ، وهو حُسْنُ العَمَلِ نَفْسِهِ، ذلك أنَّ العَبدَ إذا أحسَنَ ظَنَّهُ باللهِ تعالى بِأنَّه يُجازِيهِ على أَعْمالِهِ ويُثِيبُهُ عليها ويَتَقَبَلُّها مِنْهُ حَمَلَهُ ذلك على حُسْنِ العَمَلِ. 2- حُسْنُ الظَّنِّ بِالمَخْلُوقِينَ، وهو حَمْلُ أَقْوالِهِم وأَفْعالِهِم على أحسَنِ المَحامِلِ وأجمَلِها. 3- حُسْنُ الظَّنِّ بِالنَّفْسِ، وهو مَذْمومٌ؛ لأنَّهُ يَمْنعُ صاحِبَها مِن كَمالِ المُراقَبَةِ، ويُلبِّسُ عليه؛ فَيَرَى المَساوئَ مَحاسِنَ، والعُيُوبَ كَمالاً، ومَن أَحْسنَ ظَنَّه بِنَفْسِهِ فهو مِن أَجْهَلِ النَّاسِ بِها.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (حُسْن الظَّنِّ) في كتاب الجامع للآداب في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: آداب الأُخُوَّةِ والمُعاشَرَةِ، وباب: آداب النَّصِيحَةِ، وباب: آداب طالب العِلم، وباب: فضائل الأعمال، وغير ذلك.

المراجع :


الكليات : (ص 89) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (3/1847) - روضة العقلاء : (ص 126) - أدب الدنيا والدين : (ص 221) - الزواجر عن اقتراف الكبائر : (1/149) - موارد الظمآن : (1/192) -