الطيب
كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...
دلالة اللفظ على معنى خارج عن مسماه . كدلالة قوله تعالى : ﱫ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﱪ البقرة : ١٨٧ على جواز الإصباح جنباً للصائم .
يَرِد مُصطلح (دَلالَة الالتِزامِ) في علم أصول الفقه عند الكلام على دلالاتِ الألفاظِ.
دَلالَةُ اللَّفْظِ على مَعنىً خارِجٍ عن مُسَمّاه لازِمٍ لَهُ مُلازَمَةً بَيِّنَةً.
دلالَةُ الالْتِزامِ: هي دَلالَةُ اللَّفْظِ على ما يَلْزَمُ عنه؛ بِحَيثُ يَلْزَمُ مِن فَهْمِ المَعنى المُطابِقِ فَهْمَ ذلك الخارِجِ اللاّزِمِ. واللاّزِمُ: هو ما يُمْتَنَعُ انْفِكاكُهُ عن الشَّيْءِ، سُمِّي بذلك؛ لأنَّ دَلالَتَهُ على الشَّيءِ يُفهَمُ لا مِن لَفْظِ الاسْمِ ولكن مِن لازِمِهِ، ومثال هذا النَّوع مِن الدَّلالاتِ في أسماءِ اللهِ تعالى وصِفاتِه: كلمة "الخالِق" فهو اسمٌ يَستَلْزِمُ صِفَةَ العِلْمِ والقُدْرَةِ؛ لأنَّ مِنْ لازِمِ الخَلْقِ: العِلْمُ والقُدْرَةُ.
دلالة اللفظ على معنى خارج عن مسماه.
* الكليات : (ص 441)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/790)
* المعجم الفلسفي : (1/564)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 158)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 615)
* المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى : (ص 104)
* تفسير أسماء الله الحسنى : (ص 201)
* الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه : (ص 178) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".