العظيم
كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...
طائفة من الشيعة، ذات أفكار، وآراء اعتقادية خاصة بهم تخالف القرآن والسنة، رفضوا خلافة الشيخين أبي بكر، وعمر، وأكثر الصحابة، وسموا بذلك؛ لأن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - خرج على هشام بن عبد الملك، فطعن عسكره في أبي بكر، فمنعهم من ذلك؛ فرفضوه، فقال لهم : رفضتموني . قالوا : نعم، فبقي عليهم هذا الاسم . وقيل سموا بذلك؛ لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر؛ فهم مجمعون على أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - نص على استخلاف علي بن أبي طالب باسمه، وأظهر ذلك، وأعلنه، وأن أكثر الصحابة ضلوا لتركهم الاقتداء به .
نسبة إلى الرفض، وهو الترك، وضده: القبول والموافقة، يقال: رفضت الشيء، أرفضه، رفضا، أي: تركته ولم أقبله.
يرد مصطلح (رافضة) في العقيدة في عامة ابواب الاعتقاد، وبخاصة الصحابة والإمامة. ويرد أيضا في الفقه في مواطن، منها: كتاب الصلاة، باب: الصلاة خلف أهل البدع، وكتاب الزكاة، باب: مصارف الزكاة، وفي كتاب النكاح، باب: شروط النكاح، وفي كتاب الهدي والأضاحي، وكتاب الشهادات، باب: موانع الشهادة، وغير ذلك من الأبواب.
رفض
فرقة تدعي التشيع لآل البيت ومحبتهم، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
الرافضة: طائفة من طوائف الشيعة، ومن أسمائها أيضا: الإمامية، والاثنا عشرية، والجعفرية، وسموا رافضة؛ لما سئل زيد بن علي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فترحم عليهما، فرفضه قوم، فقال لهم: رفضتموني، فسموا رافضة لرفضهم إياه، وأول من دعا إلى عقائد الرافضة رجل يهودي من اليمن اسمه عبد الله بن سبأ، وكان ظهورهم أولا في العراق، ثم انتشر، وأكثر دولة انتشر فيها هي إيران. وقد مر الرافضة بمراحل: أولها دعوة عبد الله بن سبأ إلى الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم ظهور عقائدهم بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، ثم انقسامهم إلى فرق كثيرة، وقد اشتملت عقيدتهم على الزندقة، والإلحاد، والوثنية، ومن أبرز عقائدهم: 1- اعتقادهم أن القرآن محرف. 2- تكفير الصحابة رضي الله عنهم وسبهم وبغضهم إلا قليلا منهم. 3- اعتقاد عصمة أئمتهم من الخطأ والسهو، فضلا عن المعصية والسيئة، وأنهم يعلمون الغيب. 4- تعظيم القبور والمشاهد، ودعاء الأموات. 5- القول بالتقية ومعناها عند الرافضة الكذب والنفاق مع أهل السنة.
نسبة إلى الرفض، وهو الترك، وضده: القبول والموافقة، يقال: رفضت الشيء، أي: تركته ولم أقبله.
طائفة من الشيعة، لها معتقدات خاصة تخالف القرآن والسنة، رفضوا خلافة أبي بكر، وعمر، وأكثر الصحابة.
* مقاييس اللغة : (2/422)
* لوامع الأنوار البهية : (1/85)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 33)
* الفرق بين الفرق : (ص 39)
* الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (2/478)
* تاج العروس : (18/354) -