الرِّيَاء

الرِّيَاء


العقيدة التربية والسلوك
العمل لرؤية الناس . فيظهر العمل؛ لأجل أن يراه الناس؛ فينال مدحهم، وثناءهم، ولا يكون قصده وجه الله . وفي ذلك قوله تعالى : ﱫﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﱪالأنفال : ٤٧ . وقوله : ﱫﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﱪالماعون : ٦–٧ . و جاء في حديثه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: "من سمّع، سمّع الله به، ومن يرائي، يرائي الله به ." البخاري : 6499، وحديثه : " إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشّرك الأصغر . " قالوا : يا رسول الله، وما الشّرك الأصغر؟ قال : " الرّياء . إنّ الله تبارك، وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الّذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدّنيا، فانظروا، هل تجدون عندهم جزاء؟ " أحمد : 23686.
انظر : مدارج السالكين لابن القيم، 352/1، تيسير العزيز الحميد لعبد الرحمن بن حسن، ص :460، قرة عيون الموحدين للشيخ عبدالرحمن بن حسن، ص :183

المعنى الاصطلاحي :


إرادة العامل بعبادته غير وجه الله تعالى، كالذي يعمل لأجل أن يراه الناس ويمدحونه.

الشرح المختصر :


الرياء: مراءاة الغير بعمل الخير، أو إظهار العبادة بقصد رؤية الناس لها فيحمدوا صاحبها، أو يقال: هو ترك الإخلاص في العمل بملاحظة غير الله فيه، وعرفه بعض أهل العلم بقوله: هو الفعل المقصود به رؤية الخلق غفلة عن الخالق وعماية عنه.

التعريف اللغوي :


الرياء: مشتق من الرؤية، وهي: النظر، من قولهم: راءاه، يرائيه، رياء ومراءاة: إذا أراه على خلاف ما هو عليه. وأصل الكلمة يدل على نظر وإبصار بعين أو بصيرة، فيقال: راءى فلان: إذا فعل شيئا ليراه الناس.

التعريف اللغوي المختصر :


الرياء: مشتق من الرؤية، وهي: النظر، من قولهم: راءاه، يرائيه، رياء: إذا أراه على خلاف ما هو عليه. وأصل الكلمة يدل على نظر وإبصار بعين أو بصيرة.

جذر الكلمة :


رأي

المراجع :


مقاييس اللغة : (2/472) - تاج العروس : (38/102) - مختار الصحاح : (ص 267) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/247) - جامع البيان (تفسير الطبري) : (3/64) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 380) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/336) - المفهم : (6/615) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/124) - التعريفات الاعتقادية : (ص 189) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 238) - الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد : (ص 14) - الجديد في شرح كتاب التوحيد : (ص 57) -