المجيد
كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...
الجود بالمال، وغيره من غير مسألة، ولا استحقاق، ما لم يَنْتَهِ إلى السَّرَفِ، والتبذير
السَّخاءُ: الجُودُ والكَرَمُ، يُقال: سَخُوَ الرَّجُلُ، يَسْخُو، سَخاءً وسَخاوَةً، أيْ: جادَ على غَيْرِه. والسَّخِيُّ: الجَوادُ الكَرِيمُ. ويأْتي بِمعنى السُّكُونِ، كَقَوْلِكَ: سَخا فُلانٌ، أيْ: سَكَنَ مِن حَرَكَتِهِ. وأَصْلُه: اتِّساعُ الشَّيْءِ وامْتِدادُهُ، وقِيلَ: اللِّينُ والسُّهُولَةُ. ومِن معاني السَّخاء: التَّرْكُ والإِبْعادُ، يُقال: سَخَى نَفْسَهُ عن الشَّيْءِ: إذا أَبْعَدَها وحَمَلَها على تَرْكِهِ.
يَرِد مُصطلَح (سَخاء) في عِدَّةِ مَواضِعَ، منها: باب: تَزْكِيَة النَّفْسِ، وباب: فَضائِل الطَّاعاتِ، وباب: آداب الكَسْبِ والمَعاشِ، وباب: الزُّهْد، وباب: الاسْتِعْداد لِلدَّارِ الآخِرَةِ، وغَيْر ذلك.
سخي
صِفَةٌ في النّفْسِ تَدْعُو إلى بَذْلِ الخَيْرِ بِسُهولَةٍ ولِينٍ.
السَّخاءُ مِن صِفاتِ النُّفُوسِ العَظِيمَةِ التي تَدْعُو صاحِبَها إلى بَذْلِ الخَيْرِ مِن مالٍ، أو عَمَلٍ، أو وَقْتٍ، أو غَيْر ذلك بِغَيْرِ عِوَضٍ، وسَواءً بَذَلَ أو لم يَبْذُلْ فهو سَخِيٌّ، وأَرْفَعُ دَرَجاتِ الإيثار: أن تَجُودَ بِالمالِ مع الحاجَةِ إليه.
السَّخاءُ: الجُودُ والكَرَمُ، يُقال: سَخُوَ الرَّجُلُ، يَسْخُو، سَخاءً وسَخاوَةً، أيْ: جادَ على غَيْرِه. وأَصْلُه: اتِّساعُ الشَّيْءِ وامْتِدادُهُ، وقِيلَ: اللِّينُ والسُّهُولَةُ.
الجود بالمال، وغيره من غير مسألة، ولا استحقاق، ما لم يَنْتَهِ إلى السَّرَفِ، والتبذير.
* مقاييس اللغة : (3/146)
* الصحاح : (6/2373)
* لسان العرب : (14/373)
* التعريفات للجرجاني : (ص 101)
* أدب الدنيا والدين : (ص 226)
* مختصر منهاج القاصدين : (ص 205)
* الوابل الصيب من الكلم الطيب : (ص 53)
* تهذيب الأخلاق : (ص 26)
* الفروق اللغوية : (ص 267) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".