السَّمْعِيَّات

السَّمْعِيَّات


العقيدة
الباب الذي يتلقى منه الأخبار الواردة من القرآن والسنة، وليس للعقل في إثباتها، أو نفيها مدخل . كأشراط الساعة، وتفاصيل البعث . والبحث في السمعيات، أو مسائل الغيب يكون من حيث اعتقادها، ويقوم على دعامتين؛ الأولى : الإقرار بها مع التصديق، ويقابله الجحود، والإنكار لها، والثانية : الإمرار لها مع إثبات معناها، ويقابله الخوض في الكنه، والحقيقة، ومحاولة التصور، والتوهم بالعقل بعيداً عن النقل، وهو مصطلح يكثر استعماله عند المتكلمين في تقسيم علم العقيدة إلى : إلهيات، ونبوات، وسمعيات
انظر : التدمرية لابن تيمية، ص : 19 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/3

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ ما ثَبَتَ بِطِرِيقِ الشَّرْعِ كالجَنَّةِ والنّارِ وأحْوالِ يومِ القِيامَةِ.

الشرح المختصر :


السَّمْعِيّاتُ: هي كُلُّ ما كانَ مُسْتَنَدُه الكِتابُ والسُّنَّةُ مِن أخْبارٍ، أو ما كان طَرِيقُ العِلْمِ به النُّصوصَ الشَّرْعِيَّةَ؛ سواء أدْرَكْناهُ بِعقولِنا أم لم نُدرِكْهُ، كالملائِكَةِ، والِجنِّ، والأرواحِ، واليَومِ الآخِرِ، والجنَّةِ والنّارِ، وغير ذلك مِن الأمورِ الغَيْبِيَّةِ، وسُمِّيت سَمْعِيَّةً؛ لأنَّ الأصل في وُصولِ تلك النُّصوصِ إلينا هو السَّماعُ فقط، أو مَع القِراءَةِ، فالسمعي يرادف الشَّرْعي؛ لأنَّه مُدرَكٌ بِواسِطَةِ السَّمْعِ غالِبًا، خلافًا للعقليِّ.

التعريف اللغوي :


السَّمْعِيّاتُ: نسبَةً إلى السَّمْعِ، والسَّمعُ: إدراكُ الأصْوات، ويأتِي السَّمْعُ بِمعنى الذِّكْرِ المَسْموعِ، والجَمْعُ: أسْماعٌ وأسْمُعٌ.

التعريف اللغوي المختصر :


السَّمْعِيّاتُ: نسبَةً إلى السَّمْعِ، وهو في الأصلِ إدرَاكُ الأصْواتِ.

جذر الكلمة :


سمع

المراجع :


العين : (1/348) - تهذيب اللغة : (2/74) - مقاييس اللغة : (3/102) - المخصص لابن سيده. : (1/90) - لسان العرب : (8/162) - تاج العروس : (21/223) - لوامع الأنوار البهية : (2/3) - مصطلحات في كتب العقائد : (ص 120) -