الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
أن يفعل الإنسان ما من شأنه أن يغم، أو يؤذي غيره في المعاملات الشرعية من بيع، وإجارة، ونحوهما، أو المعاملات السلوكية، والأخلاقية المتعلقة بالنفس، أو الغير في إطار الأسرة، والمجتمع والبيئة . وعن أبي هريرة، أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم، ويقطعوني، وأحسن إليهم، ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم، ويجهلون عليّ، فقال : "لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم الْمَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ." مسلم : 2558
يَرِد مصطلح (سُوء المُعامَلَة) في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: أَمْراض القُلوبِ، وباب: آفات العِلْمِ، وباب: آداب الكَسْبِ والمَعاشِ، وغَيْر ذلك. ويرِد أيضاً في الفقه في كتاب النِّكاح، باب: العِشرة بين الزَّوجين، وفي كتاب الطَّلاق، باب: النُّشوز، وفي كتاب الجامع للآداب، باب: مساوئ الأخلاق، وغير ذلك.
فعل الإنسان ما من شأنه أن يَغُمَّ، أو يؤذِيَ غيرَهُ في المعاملات.
* الكليات : (ص 502)
* بصائر ذوي التمييز : (3/288)
* شعب الإيمان : (3/4012)
* نضرة النعيم : (10/4673)
* نضرة النعيم : (10/4673) -