الشَّرِكَةُ

الشَّرِكَةُ


الفقه أصول الفقه
حق ثابت لشخصين، فصاعداً في الأعيان، والمنافع . ومن أمثلته مشروعية الشركة، ومباركة الله لها إن لم يكن فيها خيانة . ومن شواهده الحديث القدسي عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْه - رفعه قال : " إن الله يقول : أنا ثالثُ الشريكَين، ما لم يَخُنْ أحدُهما صاحبَه، فإذا خانَه خرجْتُ من بينهما . " أبو داوود : 3383، وضعفه الأرناؤوط .
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 5/179، روضة الطالبين للنووي، 4/275، والمغني لابن قدامة، 5/3.

التعريف اللغوي :


الشَّرِكَةُ: اسْمُ مَصْدَرِ شَرِك، ومعناها: الاِخْتِلاطُ، يُقالُ: شَرِكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في البَيْعِ، يَشْرَكُهُ، شِرْكاً وشَرِكَةً، واشْتَرَكا وتَشارَكا، أيْ: خَلَطَ نَصِيبَهُ بِنَصِيبِهِ، وتأْتي الشَّرِكَةُ بِـمعنى الجَمْع بين شَيْئَيْنِ وضَمّ بَعْضِهِما إلى بَعْضٍ، يُقالُ: أَشْرَكْتُ فُلاناً معِي، أيْ: ضَمَمْتُهُ إلَيَّ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (شَرِكَة) في الفقه في كِتابِ الزَّكاةِ، باب: الـخُلْطَة في الزَّكاةِ، وفي كِتابِ الـجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنِيمَةِ، وفي كِتاب البَيْعِ، باب: الـمُساقاة، وباب: الـحَجْر، وفي كتاب الشُّفْعَةِ، باب: حَقُّ الـجارِ، وفي كتاب الوَقْفِ، باب: شَرْط الواقفِ، وفي كِتابِ القَضاءِ، باب: الدَّعاوَى.

جذر الكلمة :


شرك

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 3/265 - الكليات : (ص 537) - رد المحتار على الدر المختار : (2/343) - كشاف القناع : (3/496) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 260) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (26/20) - تهذيب اللغة : (10/13) - العين : (5/293) - لسان العرب : (10/448) - تاج العروس : (27/223) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/423) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (26/20) - معجم لغة الفقهاء : (ص 261) -