الجواد
كلمة (الجواد) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعال) وهو الكريم...
طائفة من القدرية يعتقد أتباعها بأنّ العبد مجبور على أفعاله، بمعنى أن حركاته بمنزلة حركات الجماد، ولا قدرة له عليها، ولا اختيار، دون أن يفرقوا بين أمر الله الكوني وأمره الشرعي . وأول من قال بهذا المذهب الباطل : الجعد بن درهم مؤدب مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية، وهؤلاء الجبرية غلاة في القدر، بخلاف القدرية، فهم نفاة جفاة في القدر
نسبة إلى الجبر، وهو: الإكراه والقهر والقسر، يقال: جبره على الشيء، يجبره، جبرا، أي: أكرهه وقهره عليه. وضده: التخيير. والجبرية: القائلون بالجبر. ويأتي الجبر بمعنى إصلاح الشيء، ومنه: جبر العظم، أي: إصلاح كسره، وعلاجه حتى يبرأ. وهو عام في كل شيء، ومنه جبرت الفقير: إذا أغنيته. ومن معانيه أيضا: الإحسان، والتكميل .
يرد مصطلح (جبرية) في العقيدة في باب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: القضاء والقدر، وغير ذلك.
جبر
فرقة تعتقد أن العباد مكرهون على أفعالهم ولا اختيار لهم ولا قدرة.
الجبرية: فرقة غالت في إثبات القدر فسلبوا العبد قدرته واختياره، ومن معتقداتهم: 1- القول بأن العبد مسير لا مخير. 2- الاحتجاج بالقدر على ارتكاب المعاصي والآثام؛ لأن كل ما في الكون أراده الله وشاءه. وتنقسم الجبرية قسمين: 1- الجبرية الخالصة (الغلاة): وهي التي لا تثبت للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل أصلا كالجهمية ونحوهم. 2- الجبرية المتوسطة: وهم الذين يثبتون للعبد قدرة ولكنها غير مؤثرة، وتنسب الفعل إليه على جهة الكسب والمباشرة كالأشعرية، وهؤلاء يثبتون قدرة ومشيئة للإنسان، ولكن لا يقع الفعل بها. والجبر: مذهب باطل بين البطلان، فإن العبد مخير بأفعاله التي خلقها الله تعالى، وهم الفاعلون في الحقيقة، فقد خلق الله فيهم الإرادة والقوة فصار بهذا فعل العبد خلقا لله سبحانه.
نسبة إلى الجبر، وهو: الإكراه والقهر والقسر، يقال: جبره على الشيء، يجبره، جبرا، أي: أكرهه وقهره عليه. وضده: التخيير.
طائفة من القدرية تعتقد أنّ العبد مجبور على أفعاله، ولا قدرة له عليها، ولا اختيار، دون أن يفرقوا بين أمر الله الكوني وأمره الشرعي. وأول من قال بهذا المذهب الباطل الجعد بن درهم.
* العين : (6/115)
* تاج العروس : (10/347)
* الملل والنحل : (1/85)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 107)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/639)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (1/122)
* لوامع الأنوار البهية : (1/90)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (1/372)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/397) -