الشَّك

الشَّك


العقيدة أصول الفقه الفقه
تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر . ومن أمثلته من شك في عدد ركعات صلاته، فليبن على الأقل، ويسجد للسهو . ومن شواهده الحديث الشريف : " إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا، أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ، ولْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ، وإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ." مسلم :571. ومثله كذلك الشك في الحكم ممن لم ينظر في الأدلة، أو تعارضت عنده الأدلة، ولا مزية لأحدها على غيره . ويطلق بمعنى الوهم
انظر : الحدود للباجي، ص : 29، قواطع الأدلة للسمعاني، 1/18، بدائع الفوائد لابن القيم، 4/1338، الشفاء في حقوق المصطفى للقاضي عياض، 1/1069، روضة الطالبين للنووي،
تعريفات أخرى :

  • يرد في حق من من لا يجزم بصدق الرسول -صلى الله عليه وسلم - ولا بكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث، ولا عدم وقوعه، وهو من أنواع الكفر الأكبر، فمن شك في الله، أو في حكمه، أو في رسوله صلى الله عليه وسلم، وما جاء به عن الله، فهو كافر لا شهادة له، ولا إيمان . قال تعالى : ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣﱪإبراهيم :10. وقال صلى الله عليه وسلم : "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ." مسلم :27