البحث

عبارات مقترحة:

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

شَهَادَةُ الْأُصُول


من معجم المصطلحات الشرعية

طريق من طرق تصحيح القياس، ومن طرق الترجيح بين العلل، وبين الأدلة . وله معنيان : الأول : موافقة معاني الكتاب، والسنة، والإجماع للحكم، أو للدليل، أو للعلة . ومنه قول أبي الحسين البصري : "وَقد يُرَاد بِشَهَادَة الْأُصُول الْكتاب، وَالسّنة، وَالْإِجْمَاع ." وقول الرازي : "ومنها المصالح المرسلة الخالية عن شهادة الأصول ". والثاني : وجود نظائر كثيرة للفرع متفق على حكمها يصلح إلحاق الفرع بها بقياس الدلالة . كقولهم : "لا تجب الزكاة في إناث الخيل؛ لأنها لا تجب في ذكورها، فكل ما لا تجب الزكاة في ذكوره لا تجب في إناثه . وعكسه الإِبل، والبقر، والغنم، تجب في ذكورها، وإناثها . ومنه قولهم : الضحك في الصلاة لا ينقض الوضوء؛ لأن ما لم ينقض خارج الصلاة لم ينقض داخل الصلاة، كالكلام، والدمع، والمشي، والجلوس . فهذه أصول تشهد بصحة قول من لا يرى نقض الوضوء بالضحك، وهم الجمهور .


انظر : اللمع في أصول الفقه للشيرازي، ص : 112، كشف الأسرار للبخاري، 3/354، العدة لأبي يعلى، 5/1435، المعتمد لأبي الحسين، 2/303، المحصول للرازي، 5/107.

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

من طرق تصحيح القياس، ومن طرق الترجيح بين العلل، وبين الأدلة. وله معنيان؛ الأول: موافقة معاني الكتاب، والسنة، والإجماع للحكم، أو للدليل، أو للعلة. والثاني: وجود نظائر كثيرة للفرع متفق على حكمها يصلح إلحاق الفرع بها بقياس الدلالة.