العظيم
كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...
ما يُصبغ به من المواد الملوَّنة كالزعفران . والصَّبْغ مصدر . ومن أمثلته النهي عن لبس المحرم ما صبغ بورس، أو زعفران، ونحوه مما له رائحة طيب . ومن شواهده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - "نَهَى أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ ثَوْبًا صُبِغَ بِوَرْسٍ، أَوْ زَعْفَرَانٍ ". أحمد : 5427، وصححه الأرناؤوط .
الصَّبْغُ: ما تُلَوَّنُ بِهِ الثِّيابُ، يُقال: صَبَغَ الثَّوْبَ ونَحْوَهُ، أيْ لَوَّنَهُ. ويأْتي بِمعنى الإِدامِ، وهو: ما يُغْمَسُ فيه الخُبْزُ كالخَلِّ والزَّيَتِ. والصَّبْغُ أيضاً: الغَمْسُ، يُقال: صَبَغَ الخُبْزَ في الخَلِّ، أيْ: غَمَسَهُ. ومِن مَعانِيهِ أيضًا: التَّلْوينُ والتَّغْيِيرُ والإِزالَةُ. والجَمْعُ: أَصْباغٌ.
يَرِد مُصْطلَح (صَبْغ) في الفقه في كتاب الطَّهارَةِ، باب: إِزالَة النَّجاسات، وفي كِتابِ الزَّكاةِ، باب: عُروض التِّجارَةِ، وفي كِتاب البُيوعِ، باب: بَيْع السَّلَمِ، وباب: الغَصْب، وباب: الإِجارَة. ويُطلَق أيضاً ويُراد بِه: ما يُؤتَدَمُ بِه مِن الزَّيتِ ونَحوِهِ. ويُطلَق في علم العقيدة عند الكلام على " الصِّبْغَة " ويُراد به: دِينُ اللهِ تبارَكَ وتعالى الذي ارْتَضاهُ لِعبادِهِ، وفِطرَتُه التي فَطَر النّاسَ عليها. ويُطلَقُ عند الكلام على دِينِ النَّصارى، ويُراد بِه: غَمْسُ الأولادِ في ماءٍ؛ لأجلِ تَنصِيرهِ زَعماً منهم أنَّ ذلك تَطهيراً لهم كَالخِتانِ.
صبغ
ما تُلَوَّنُ بِهِ الثِّيابُ ونَحْوُها.
الصَّبْغُ: ما تُلَوَّنُ بِهِ الثِّيابُ، يُقال: صَبَغَ الثَّوْبَ ونَحْوَهُ، أيْ لَوَّنَهُ. ويأْتي بِمعنى الإِدامِ، وهو: ما يُغْمَسُ فيه الخُبْزُ كالخَلِّ والزَّيَتِ.
ما يُصبغ به من المواد الملوَّنة كالزعفران. والصَّبْغ مصدر.
* العين : (4/374)
* تهذيب اللغة : (8/62)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/425)
* مختار الصحاح : (ص 172)
* لسان العرب : (8/437)
* تاج العروس : (22/514)
* الملل والنحل : (2/108)
* الكليات : (ص 563)
* الكليات : (ص 563)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 273)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 270)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/355)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (2/277) -
انْظُرْ: اخْتِضَابٌ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 312/ 26
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".