البر
البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...
السَّيْرُ أول الليل، وقيل : سيْرُ الليل كله . ومن شواهده قول عائشة رضي الله عنها : "أدلج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ليلة النفر، من البطحاء إدلاجا " ابن ماجه :3068 صحيح .
الإِدْلاجُ: السَّيْرُ والارْتِحالُ مِن أَوَّلِ اللَّيْلِ إلى نِصْفِهِ، أو قُرْبِ آخِرِهِ، يُقال: أَدْلَجَ، يُدْلِجُ، إِدْلاجاً: إذا ساروا اللَّيلَ كُلَّه. والدُّلْجَةُ: سَيْرُ السَّحَرِ. وأمّا الادِّلاجُ فمَعناه: السَّيْرُ مِن آخِرِ اللَّيْلِ، يُقال: ادَّلَجَ القَوْمُ ادِّلاجاً، فهم مُدَّلِجُونَ: إذا سارُوا مِن آخِرِ اللَّيْلِ.
يُطلَق مُصْطلح (إِدْلاج) في الفقه في كتاب الحَجِّ، ويُراد بِه: الرَّحِيلُ مِن مَكانِ المَبِيتِ بِالمُحَصَّبِ سَحَراً. ويَرِد إِطْلاقُهُ أيضاً في كتاب الجامع للآداب، باب: الزُّهد والرَّقائِق، ويُراد بِه: الاجْتِهادُ في الطَّاعَةِ والإِكْثارُ مِن الأَعْمالِ الصَّالِحَةِ؛ بِقَصْدِ الاسْتِعْدادِ لِيَوْمِ المَعادِ.
دلج
الدَّفْعُ مِن مُزْدَلِفَةَ إلى مِنى في الحَجِّ بعد نِصْفِ اللَّيْلِ.
الإِدْلاجُ: السَّيْرُ والارْتِحالُ مِن أَوَّلِ اللَّيْلِ إلى نِصْفِهِ أو قُرْبِ آخِرِهِ، يُقال: أَدْلَجَ، يُدْلِجُ، إِدْلاجًا: إذا سارَ اللَّيلَ كُلَّه. والدُّلْجَةُ: سَيْرُ السَّحَرِ.
السَّيْرُ أول الليل، وقيل: سيْرُ الليل كله.
* الاستذكار لابن عبد البر : (4/291)
* شرح صحيح البخاري لابن بطال الاندلسي : (4/433)
* الاستذكار لابن عبد البر : (4/ 292) شاملة - العين : (6/80)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (2/65)
* تهذيب اللغة : (10/345)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/331)
* التعليقة الكبيرة في مسائل الخلاف علي مذهب أحمد : (2/106)
* لسان العرب : (2/272)
* تاج العروس : (5/570) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".