الظُّلْم

الظُّلْم


العقيدة التربية والسلوك
وضع الشيء في غير موضعه . وأعظم الظلم أن يوضع المخلوق في منزلة الخالق، ويجعل شريكاً له في الربوبية، أو الألوهية . وهو نوعان؛ ظلم الإنسان نفسه بالشرك الأكبر، أو الأصغر؛ لقوله تعالى :ﱫﭱ ﭲ ﭳ ﭴﱪلقمان :13، وظلم الإنسان لغيره من العباد بالبغي، والعدوان، وفيه قال تعالى : ﱫﭓ ﭔ ﭕ ﭖﱪالأنعام :82.
انظر : جامع الرسائل لابن تيمية، 1/121-142، الصواعق المرسلة لابن القيم، 1/221
تعريفات أخرى :

  • من الصفات المنفية عن الله -عَزَّ وَجَلَّ - لأنّه حكم عدل قائم بالقسط، ولا يظلم الناس شيئًا . فكل ما يفعله، فهو العدل؛ فلا يضع الأشياء في غير موضعها . ولهذا تنزه عن الظلم، وحرّمه على نفسه؛ فلا يظلم مثقال ذرة، ولا تزر وازرة وزر أخرى . ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، فلا يخاف أحد عنده ظلماً، ولا هضماً . قال تعالى : ﱫﮗ ﮘ ﮙ ﮚﱪالكهف :49، وفي الحديث القدسي قال الله تعالى: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا ." مسلم : 2577

التعريف اللغوي :


الظُّلْمُ: الجَوْرُ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ، يُقال: ظَلَمَهُ، يَظْلِمُهُ، ظُلْمًا ومَظْلِمَةً، أيْ: جارَ عَلَيْهِ. وضِدُّه: العَدْلُ. وأَصْلُه: وَضْعُ الشَّيْءِ في غَيْرِ مَوْضِعِهِ، كَقَوْلِهم: ظَلَمَ الأَرْضَ: إذا حَفَرَها في غَيْرِ مَوْضِعِ حَفْرِها. ومِن مَعانِيه أيضًا: التَّعَدِّي والحَيْفُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (ظُلْم) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: الإيمان، وباب: الفِرَق والأَدْيان، وغَيْر ذلك مِن الأبواب. وَيُطْلَق في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، ويُراد بِه: الشِّرْكُ بِاللهِ تعالى. وَيُطْلَق أيضاً

جذر الكلمة :


ظلم

المراجع :


التعريفات للجرجاني : (ص 114) - مجموع الفتاوى : (18/145) - شرح السنة : (1/80) - الكليات : (ص 594) - العين : (8/163) - تهذيب اللغة : (14/274) - مقاييس اللغة : (3/468) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/23) - مختار الصحاح : (ص 197) - لسان العرب : (12/373) - فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/1183) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (8/505)، و(18/161) - درء تعارض العقل والنقل : (10/28) - مباحث العقيدة في سورة الزمر : (ص 427) - الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار : (1/56) - لوامع الأنوار البهية : (1/288) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/828) -