الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
الإنسان الْمَمْلُوك لإنْسَانٍ آخَرَ إذا أُعتق، وصار حراً . ومن أمثلته إِذَا أَعْتَقَ السَّيِّدُ عَبْدَهُ، ومعه مَالٌ، فَمَالهُ لِسَيِّدِهِ . ومن شواهده قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ غُلَامًا، وَلَمْ يُسَمِّ مَالَهُ، فَالْمَالُ لَهُ ." ابن ماجه :2530. وضعفه الألباني .
الإِنْسَانُ المُحَرَّرُ مِنَ الرِّقِّ والْعُبُودِيَّةِ، وَالعِتْقُ: الحُرِّيَّةُ، تَقُولُ: عَتَقَ العَبْدُ يَعْتِقُ عِتْقًا وَعَتْقًا وَعَتَاقَةً أَيْ تَحَرَّرَ، وَأَعْتَقْتُهُ فَهُوَ عَتِيقٌ إِذَا حَرَّرْتَهُ، وَجَمْعُ العَتِيقِ: عُتَقَاءٌ، وَضِدُّ العَتِيقِ: العَبْدُ وَالمَمْلُوكُ، وَيَأْتِي العِتْقُ وَالعَتَاقَةُ بِمَعْنَى: الْخُلُوصِ، وَالعَتِيقُ: الخَالِصُ، وَمِنْهُ سُمِّيَ البَيْتُ الْحَرَامُ عَتِيقًا؛ لِخُلُوصِهِ مِنْ أَيْدِي الْجَبَابِرَةِ فَلَمْ يَمْلِكْهُ جَبَّارٌ، وَيُطْلَقُ العِتْقُ أَيْضًا بِمَعْنَى: القِدَمُ، وَكُلُّ شَيْءٍ تَقَادَمَ فَهُوَ عَاتِقٌ وَعَتِيقٌ، وَالعَتَاقَةُ أَيْضًا: بُلُوغُ الغَايَةِ، وَكُلُّ شَيْءٍ بَلَغَ غَايَتَهُ فَقَدْ عَتَقَ، وَسُمِّيَ الْعَبْدُ عَتِيقًا لِأَنَّهُ بَلَغَ غَايَتَهُ.
يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ مُصْطَلَحَ (عَتِيقٍ) فِي مَوَاضِعَ مُخْتَلِفَةٍ كَكِتَابِ النِّكاحِ فِي بَابِ نِكَاحِ الرَّقِيقِ، وَكِتَابِ المَوَارِيثِ فِي بَاب أَسْبَابِ الإِرْثِ، وَكِتَابِ البُيُوعِ فِي بَابِ الخِيارِ فِي البَيْعِ، وَبَابِ الوَكَالَةِ، وَبابِ العَارِيَةِ وَبَابِ الإِجَارَةِ، وَغَيْرِهَا. وَيُطْلَقُ العَتِيقُ فِي مَوَاضِعَ أُخْرَى وَيُرادُ بِهِ: (القَدِيمُ)، وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الصَّلاَةِ فِي بَابِ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ، وَكِتَابُ الجَنَائِزِ فِي بَابِ صِفَةِ الكَفَنِ، وَكِتَابِ الحَجِّ فِي بَابِ صِفَةِ الطَّوافِ، وَكِتَابُ اللِّبَاسِ فِي بَابِ آدَابِ اللِّبَاسِ، وَغَيْرُهَا. وَيُطْلَقُ (البَيْتُ العَتِيقُ) وَيُرادُ بِهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الكَعْبَةِ المُشَرَّفَةِ؛ لِأنَّهُ أولُ بيتٍ وضِعَ في الأرضِ، وقيلَ: إنَّه خُلِقَ قَبْلَ خَلْقِ الأرْض فِي بَعْض الأقْوَالِ، وَقِيلَ: لِأنَّ اللهَ تعَالَى أَعْتَقَهُ مِنْ جَبَابِرَةِ الْمُلُوكِ، فَلَمْ يُسَلِّطْهُمْ عَلَى هَدْمِهِ، وَقِيلَ: لِأنَّهُ لَمْ يُمْلَكْ قَطُّ.
عَتَقَ
الإِنْسَانُ الذِي تَحَرَّرَ بَعْدَمَا كَانَ عَبْدًا مَمْلُوكًا.
العَتِيقُ هُوَ العَبْدُ الذِي تَحَرَّرَ وَتَخَلَّصَ مِنَ الرِّقِّ بِحُدوثِ عِتْقٍ لَهُ مِنَ سَيِّدِهِ، بِحَيْثُ يَكْتَسِبُ قُوَّةٌ شَرْعِيَّةٌ تُفِيدُهُ انقِطَاعِ مِلْكِ غَيْرِه عَنْهُ، ويَصِيرُ بِهَا أَهْلاً لِلشَّهَادَاتِ وَالْوِلايَاتِ وَالتَّصَرُّفَاتِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي كَانَ عَاجِزًا عَنْهَا أَثْنَاءَ عُبُودِيَتِهِ.
الإِنْسَانُ المُحَرَّرُ مِنَ الرِّقِّ والْعُبُودِيَّةِ، وَالعِتْقُ: الحُرِّيَّةُ، وَضِدُّ العَتِيقِ: العَبْدُ وَالمَمْلُوكُ والحُرُّ، وَيَأْتِي العِتْقُ وَالعَتَاقَةُ بِمَعْنَى: الخُلُوصِ، وَالعَتِيقُ: الخَالِصُ، وَيُطْلَقُ العِتْقُ أَيْضًا بِمَعْنَى: القِدَمُ، وَالعِتْقُ أَيْضًا: بُلُوغُ الغَايَةِ.
الإنسان الْمَمْلُوك لإنْسَانٍ آخَرَ إذا أُعتق، وصار حراً.
* كشاف القناع : 4 /508 - حاشية ابن عابدين : 3 /639 - النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب : 1 /67 -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".