البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

الْعَدْل


من معجم المصطلحات الشرعية

ضد الظلم . والعدل : صفةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بقول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - للذي قال : والله؛ إنَّ هذه قسمة ما عدل فيها : "فمَن يعدل إذا لم يَعْدِل الله ورسوله ."البخاري :3150، ومسلم :1062، وقد عدَّ بعضهم "العدل " من أسماء الله تعالى، وليس معهم في ذلك دليل، والصواب أنه ليس اسماً له، بل هو صفة .


انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 7/497، شرح الأصول الخمسة للقاضي عبدالجبار المعتزلي .ص 132

تعريفات أخرى

  • ما يقتضيه العقل من الحكمة . وهو إصدار الفعل على وجه الصواب، والمصلحة . – "العدل " من أصول المعتزلة الخمسة؛ حيث قالوا : إن الله يفعل الخير، ويريده . ولا يفعل الشر، ولا يريده -بل يقدر عليه عند بعضهم - فإن ذلك يعني أنه –سُبْحَانَهُ - يفعل الصالح من الأمور لعباده، بل يجب عليه أن يفعل الأصلح منها، ولا يجوز له أن يفعل ما يضرهم . وينسبون أنفسهم إليه بقولهم : "أهل العدل ". وقد نَمَّقُوا بيانهم للمراد بالعدل بألفاظ ظاهرها التنزيه، والتعظيم لله عَزَّ وَجَلَّ، وباطنها تعجيز الله، والحد من قدرته، وسيادته، والرد لشرعه، ودينه . ومن خلال هذا الأصل نفى المعتزلة القدر بزعمهم أن الله لم يقدر أفعال العباد عدلاً منه، وهي شبهة عقلية
  • توقير حق الغير، واستيفاء الحق منه .
  • علم العدل . وهو أن يُعلم أن أفعال الله -تعالى - كلها حسنة، وأنه لا يفعل القبيح، ولا يخل بما هو واجب عليه، وأنه لا يكذب في خبره، ولا يجور في حكمه . وذلك عند عبد الجبار المعتزلي
  • العدل هو المساواة بين المتماثلات، والتفريق بين المختلفات، ولهذا يقال : الإسلام دين عدل، ولا يقال : دين مساواة، لأن المساواة بين المختلفات، والتفريق بين المتماثلات، ظلم، وليس بعدل، كالمساواة بين الرجل، والمرأة .