عَرْضُ الْخَبَر عَلَى الْكِتَابِ

عَرْضُ الْخَبَر عَلَى الْكِتَابِ


أصول الفقه
مسلك سلكه بعض الحنفية في الأخذ بالسنة الآحادية، وهو التوقف في الأخذ بها حتى تقارن بما في القرآن الكريم، فإن وافقته أخذ بها، وإلا ردت، وخالفهم جمهور العلماء . ومن أمثلته قول الشاشي فِي حَدِيث "من مس ذكره، فَليَتَوَضَّأ "، "فعرضناه على الْكتاب، فَخرج مُخَالفاً لقَوْله تَعَالَى : ﱫﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅﱪالتوبة :108، فَإِنَّهُم كَانُوا يستنجون بالأحجار، ثمَّ يغسلون بِالْمَاءِ، وَلَو كَانَ مس الذّكر حَدثاً لَكَانَ هَذَا تنجيساً، لَا تَطْهِيرا على الْإِطْلَاق".
انظر : البحر المحيط في أصول الفقه للزركشي، 6/263، أصول السرخسي، 1/364، كشف الأسرار للبخاري، 3/8، قواطع الأدلة للسمعاني، 2/392، أصول الشاشي، ص :280