عُلُوُّ الهِمَّةِ

عُلُوُّ الهِمَّةِ


الثقافة والدعوة التربية والسلوك
الهمة التي تتعوض عن الله –سبحانه - بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلًا منه، ولا تبيع حظَّها من الله، وقربه، والأنس به، والفرح والسرور، والابتهاج له بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية .
انظر : وسائل الإصلاح للخضر حسين، ص :57، الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني، ص :209، مدارج السالكين لابن القيم، 3/163، علو الهمة لمحمد إسماعيل المقدم، ص :8- 9
تعريفات أخرى :

  • استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور .

المعنى الاصطلاحي :


طَلَبُ مَا أَمْكَنَ مِنَ الكَمَالِ لِلنَّفْسِ وَلِغَيْرِها وَعَدَمُ القَنَاعَةِ بِالنَّقْصِ وَالسُّفْلِ.

الشرح المختصر :


عُلُوُّ الهِمَّةِ عِبَارَةٌ عَنْ العَزْمِ الصَّادِقِ وَالكَبِيرِ فِي تَحْقِيقِ الفَضَائِلِ وَالمَحَاسِنِ، مَعَ عَدَمِ السُّكُونِ أَبَداً لِصِغَارِ الأُمُورِ وَحَقِيرِهَا، بَلْ تَتَطَلَّعُ النَّفْسُ إِلَى مَا هُوَ أَعْلَى وَأَسْمَى مَا دَامَ مُمْكِنًا، وَمَجَالَاتُ عُلُوِّ الهِمَّةِ خَمْسٌ: طَلَبُ العِلْمِ، والعِبَادَةُ والاِسْتِقَامَةُ، وَالبَحْثُ عَنِ الحَقِّ، والدَّعْوَةُ إِلَى الله تَعَالَى، والجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ لَفْظُ (عُلُوِّ الهِمَّةِ) أَيْضًا فِي بَابِ فِقْهِ القُلُوبِ ، وَبَابِ آدَابِ العِلْمِ ، وَغَيْرِهَا.

المراجع :


رسائل الإصلاح : 57 - نضرة النعيم : 2984/7 - الذريعة إلى مكارم الشريعة : ص291 -