الخبير
كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...
الهمة التي تتعوض عن الله –سبحانه - بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلًا منه، ولا تبيع حظَّها من الله، وقربه، والأنس به، والفرح والسرور، والابتهاج له بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية .
يَرِدُ لَفْظُ (عُلُوِّ الهِمَّةِ) أَيْضًا فِي بَابِ فِقْهِ القُلُوبِ ، وَبَابِ آدَابِ العِلْمِ ، وَغَيْرِهَا.
طَلَبُ مَا أَمْكَنَ مِنَ الكَمَالِ لِلنَّفْسِ وَلِغَيْرِها وَعَدَمُ القَنَاعَةِ بِالنَّقْصِ وَالسُّفْلِ.
عُلُوُّ الهِمَّةِ عِبَارَةٌ عَنْ العَزْمِ الصَّادِقِ وَالكَبِيرِ فِي تَحْقِيقِ الفَضَائِلِ وَالمَحَاسِنِ، مَعَ عَدَمِ السُّكُونِ أَبَداً لِصِغَارِ الأُمُورِ وَحَقِيرِهَا، بَلْ تَتَطَلَّعُ النَّفْسُ إِلَى مَا هُوَ أَعْلَى وَأَسْمَى مَا دَامَ مُمْكِنًا، وَمَجَالَاتُ عُلُوِّ الهِمَّةِ خَمْسٌ: طَلَبُ العِلْمِ، والعِبَادَةُ والاِسْتِقَامَةُ، وَالبَحْثُ عَنِ الحَقِّ، والدَّعْوَةُ إِلَى الله تَعَالَى، والجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
علو الهمة ألا تقف النفس دون الله وألا تتعوض عنه بشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلاً منه ولا تبيع حظها بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية.
* رسائل الإصلاح : 57 - نضرة النعيم : 2984/7 - الذريعة إلى مكارم الشريعة : ص291 -