العفو
كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...
قصد المرء مريضاً لزيارته، ومواساته . ومن أمثلته استحباب عيادة المريض . ومن شواهده عن البَرَاء بْن عَازِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا - قَالَ : "أَمَرَنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - بِسَبْعٍ، ونَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، فَذَكَرَ عِيَادَةَ الْمَرِيضِ، واتِّبَاعَ الجَنَائِزِ، وتَشْمِيتَ العَاطِسِ، ورَدَّ السَّلاَمِ، ونَصْرَ المَظْلُومِ، وإِجَابَةَ الدَّاعِي، وإِبْرَارَ الْمُقْسِمِ ." البخاري :2445
يَرِد مُصْطلَح (عِيادَة المَرِيضِ) في عِدَّة مواضِع، منها: باب: آداب الأُخُوَّةِ والمُعاشَرَةِ، وباب: آداب طَلَبِ العِلْمِ، وباب: آداب الجِوارِ، وباب: أَسْباب تَكْفِيرِ الذُّنوبِ، وباب: فَضائِل الإِسْلامِ، وغَيْر ذلك مِن الأَبْوابِ.
زِيارَةُ مَن أَصابَهُ مَرضٌ أو ضَعْفٌ أَخْرَجَهُ عن حالِ الصِّحَّةِ والاعْتِدالِ.
عِيادَةُ المَرِيضِ وزِيارَتُهُ مِن الآدابِ الرَّفِيعَةِ التي حَثَّ الإِسْلامُ المُسْلِمِينَ عليها، وجَعَلَها مِن أَوْلَى حُقُوقِ المُسْلِمِ على أَخِيهِ المُسْلِمِ، وهو أن يَزُورَ المَرْءُ أَخاهُ ويَتَفَقَّدَهُ إذا أَصابَتْهُ عِلَّةٌ أو ضَعْفٌ يَخْرُجُ بِهِ جِسْمهُ عن حَدِّ الاعْتِدالِ والصِّحَّةِ، سَواءً أَقْعَدَهُ ذلك ومَنَعَهُ مِن الخُرُوجِ إلى النَّاسِ أم لم يُقْعِدهُ.
قصد المرء مريضاً لزيارته، ومواساته.
* التعريفات للجرجاني : (ص 22)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 302)
* غذاء الألباب : (2/3)
* زاد المعاد : (1/497)
* غذاء الألباب : (2/3) -