المقتدر
كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...
البراز الْخَارِجُ مِنَ فضلات طعام الإنْسَانِ . وأصل الغائط المكان المنخفض الذي يلقى فيه البراز . وكَانَتِ الْعَرَبُ تَقْصِدُ هَذَا الْمَوضِع لِقَضَاءِ حَاجَتِهَا تَسَتُّرًا عَنْ أَعْيَنِ النَّاسِ . ومن أمثلته وجوب الاستتار عن أعين الناس حال قضاء الحاجة . ومن شواهده قول النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "منْ أَتَى الْغَائِطَ، فَلْيَسْتَتِرْ ." أبو داوود :35، وضعفه الألباني .
الغائِطُ: الخارِجُ المُسْتَقْذَرُ مِن دُبُرِ الإنْسانِ، يُقال: تَغَوَّطَ الإِنْسانُ، يَتَغَوَّطُ، تَغَوُّطاً، أيْ: قَضَى حاجَتَهُ. وأَصْلُه: المَكانُ المُنْخَفِضُ مِن الأَرْضِ؛ لأنّ الرَّجُلَ كان إذا أَرادَ أن يَقْضِيَ الحاجَةَ أَتَى مَكاناً مُنْخَفِضاً فَقَضَى فيه حاجَتَهُ، والجَمْعُ: غِيطانٌ وأَغْواطٌ.
يَرِد مُصْطلَح (غائِط) في الفقه في كتاب الطَّهارَةِ، باب: إزالة النَّجاسَةِ، وفي باب: نَواقِض الوُضوءِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: عُيوب النِّكاحِ.
غوط
فَضَلاتُ الطَّعامِ الخارِجَةُ مِن دُبُرِ الإِنْسانِ.
الغائِطُ: الخارِجُ المُسْتَقْذَرُ مِن دُبُرِ الإنْسانِ، يُقال: تَغَوَّطَ الإِنْسانُ، يَتَغَوَّطُ، تَغَوُّطاً، أيْ: قَضَى حاجَتَهُ، وأَصْلُه: المَكانُ المُنْخَفِضُ مِن الأَرْضِ.
البراز الْخَارِجُ مِنَ فضلات طعام الإنْسَانِ.
* جمهرة اللغة : (2/919)
* تهذيب اللغة : (8/152)
* مقاييس اللغة : (4/402)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/395)
* لسان العرب : (7/364)
* تاج العروس : (19/521)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 250)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 46)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 38)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 327)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/5) -
انْظُرْ: قضاء الحاجة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 123/ 31
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".