الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
قَصْدُ العَدُوِّ المحارب في داره لدعوته إلى الإسلام، وقتاله إن أبى . ومن أمثلته أن الغَزْوَ في سبيل الله، والخروجَ إلى بلاد العدو فرضُ كفاية . ومن شواهده قوله تعَالَى : ﭽﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﭼالتوبة :١٢٢ .
الغَزْوُ: طَلَبُ العَدُوِّ بِقَصْدِ قِتالِهِ، يُقال: غَزَا العَدُوَّ يَغْزُوهُ غَزْوًا وغَزْوَةً، أيْ: سارَ إليه لقِتالِهِ وهاجَمَهُ. والغازِي: الطّالِبُ لِلْعَدُوِّ. وأَصْلُ الغَزْوِ: القَصْدُ وَالطَّلَبُ، تَقُولُ لِلرَّجُلِ: ما غَزْوَتُكَ مِنْ هذا؟ أيْ: ما مُرادُكَ، ومَغْزَى الكَلامِ: مَقْصدُهُ.
يُطلَق مُصْطلَح (غَزْو) في اصْطِلاحِ أَهْلِ السِّيَرِ والـمُحَدِّثِينَ، ويُرادُ بِهِ: القِتالُ الذي حَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّمَ بِنَفْسِهِ، وأمّا ما لم يـَحْضُرْهُ فإنَه يُسَمَّى بَعْثًا أو سَرِيَّةً. ويُطْلَق في هذا العَصْرِ بِمعنى: "الانْتِشارِ والشُّيُوعِ"، فَيُقال: الغَزْوُ الثَّقَافِي، والغَزْوُ السِّياسِيّ، ونحو ذلك.
غزو
طَلَبُ الكُفّارِ المُحارِبِينَ في دِيارِهِمْ؛ لِقِتالِـهِمْ بِإِذْنِ إِمامِ الـمُسِلِمِيْنَ أو نائِبِهِ.
الغَزْوُ: طَلَبُ العَدُوِّ بِقَصْدِ قِتالِهِ، وأَصْلُه: القَصْدُ وَالطَّلَبُ.
قَصْدُ العَدُوِّ المحارب. وأطلق هذا المصطلح على غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم التي خرج فيها، فإن لم يخرج سميت بالسرية أو البعث.
* العين : (4/433)
* مقاييس اللغة : (4/423)
* تهذيب اللغة : (8/150)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/38)
* لسان العرب : (15/123)
* البحر الرائق شرح كنز الدقائق : (5/76)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/220)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (3/72)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 247)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 331)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/13)
* التعريفات الفقهية : (ص 157)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1253)
* الفروق اللغوية : (ص 384) -
اُنْظُرْ: جِهَاد__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 194/ 31
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".