الْفِطْرَة

الْفِطْرَة


العقيدة الثقافة والدعوة
الجبلة، والطبع، وقبول الدّين الحنيف . وتلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهي الإسلام . فكل مولود يولد متهيئاً للإسلام . فمن كان أبواه، أو أحدهما مسلماً استمر على الإسلام في أحكام الآخرة، والدنيا . وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا . قال تعالى : ﱫﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪالروم :30، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء "، ثم يقول أبو هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ."البخاري :1358.
انظر : التمهيد لابن عبدالبر، 18/77، شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والتعليل لابن القيم، ص : 559

التعريف اللغوي :


الخلقة أو الحالة التي خلق الله عليها الخلق. وأصلها من الفطر، وهو: الفتح والشق، يقال: فطر البئر، يفطرها، فطرا، أي: شقها وحفرها. والفطر: الخلق والإنشاء، يقال: فطر الله الخلق، أي: خلقهم وأنشأهم. وتأتي الفطرة بمعنى الغريزة، والطبيعة. والجمع: فطرات وفطر.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (فطرة) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية، وباب: الجدل والاستدلال، وباب: القضاء و القدر، وغير ذلك من الأبواب. ويطلق أيضا ويراد به: الإسلام، والتوحيد، والسنة. ويطلق في الفقه في كتاب الزكاة، باب: زكاة الفطر، ويراد به: اسم للمخرج في زكاة الفطر من بر أو شعير أو تمر أو نحو ذلك.

جذر الكلمة :


فطر

المراجع :


العين : (7/418) - مقاييس اللغة : (4/510) - المحكم والمحيط الأعظم : (9/152) - لسان العرب : (5/55) - التعريفات للجرجاني : (ص 215) - مجموع الفتاوى : (4/247) - التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية : (ص 120) - تاج العروس : (13/329) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 262) - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 324) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 400) - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 116) - دستور العلماء : (3/26) -