الْإِرْهَاص

الْإِرْهَاص


العقيدة
الأمر الخارق للعادة الذي يسبق النّبوة . وهي مقدمات الرسالة، والعلامات التي تتقدم البعثة النبوية، وتكون بمثابة التوطئة لها . ومنها حادثة الفيل . ومنها ما ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ ."مسلم :2277. ومنها الرؤيا الصادقة في منامه، حيث كان -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يرى أي رؤيا إلا وقعت كما رآها تمامًا واضحة مثل فلق الصبح . البخاري :3
انظر : الشفا للقاضي عياض، 1/8 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/290

المعنى الاصطلاحي :


ظهور أمر خارق للعادة دال على بعثة نبي قبل بعثته.

الشرح المختصر :


الإرهاص: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى قبل بعثة نبي، يكون من مقدمات النبوة، ومن أمثلتها: الخوارق التي حدثت في مولده صلى الله عليه وسلم، وما شاهدته حليمة السعدية من تيسير الرزق والبركة، وحادثة شق الصدر، وما حدث أثناء سفره إلى الشام، وغير ذلك كلها تسمى إرهاصات، وأما التي تقع بعد النبوة فتسمى آيات ومعجزات.

التعريف اللغوي :


الإثبات، يقال: أرهص الشيء: إذا أثبته وأسسه. وأصله من الرهص، وهو تأسيس البنيان. والرهص أيضا: الطين الذي يبني به، يجعل بعضه على بعض، ومنه إرهاص النبوة، سمي بذلك؛ لأنه تأسيس لقاعدة النبوة ودال على البعثة في المآل، وقيل: أصل الرهص شدة العصر. ومن معانيه ايضا: الاستعجال.

التعريف اللغوي المختصر :


الإثبات، يقال: أرهص الشيء: إذا أثبته وأسسه. وأصله من الرهص، وهو: تأسيس البنيان. ومنه إرهاص النبوة، سمي بذلك؛ لأنه تأسيس لقاعدة النبوة ودال على البعثة في المآل.

جذر الكلمة :


رهص

المراجع :


مقاييس اللغة : (2/449) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/282) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/208) - تاج العروس : (17/605) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 46) - الكليات : (ص 433) - التعريفات : (ص 16) - لوامع الأنوار البهية : (2/290) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/141) - شرح الأصول الثلاثة : (ص 248) - أصول الإيمان : (ص 202) - : تبسيط العقائد الإسلامية : (ص 146) -