الْقَرِيب

الْقَرِيب


العقيدة
نقيض البعيد . وقرب الله من عباده، نوعان؛ الأول : قرب عام من كل أحد بعلمه، ومراقبته، ومشاهدته له، وإحاطته، فهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد . والثاني : قرب خاص من عابديه، وسائليه، ومجيبيه، وهو قرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد، والإجابة، والقبول، والإثابة . والقريب من أسماء الله الحسنى . قال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﱪالبقرة :186، وقال سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى :ﱫﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﱪهود :61، وقال تعالى :ﱫﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫﱪسبأ :5.
انظر : الأسماء والصفات للبيهقي، 1/111، فتح القدير للشوكاني، 5/75