الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
القيام بأمور اليتيم، والسعي في مصالحه من طعام، وكسوة، وتنمية ماله إن كان له مال، وإن كان لا مال له أنفق عليه، وكساه ابتغاء وجه الله تَعَالَى . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﱪ آل عمران :37، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "أنا، وكافل اليتيم في الجنة هكذا ." وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئاً ". البخاري :2983
يَرِد مُصْطلَح (كَفالَة اليَتِيم) في كتاب الجامع للآداب، باب: آداب الأُخُوَّةِ، وباب: الشَّمائِل المُحَمَّدِيَّة، وباب: فَضائِل الأعمالِ، وباب: حُسْن العِشرَةِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
القِيامُ بِأُمُورِ الصَّغِيرِ الذي ماتَ أَبُوهُ، والسَّعْيُ في مَصالِحهِ الدِّينِيَّةِ والدُّنْيَوِيَّةِ طَلَباً لِثَوابِ اللهِ تعالى.
كَفالَةُ اليَتِيمِ مِن الأَخْلاقِ الحَمِيدَةِ التي أَقَرَّها الإسْلامُ وامْتَدَحَ أَهْلَها، وهي الإحْسانُ إليْهِ وتَرْبِيَتُهُ، والسَّعْيُ في مَصالِحهِ مِن طَعامِهِ وكِسْوَتِهِ، وتَنْمِيَةِ مالِهِ إن كان لهُ مالٌ، وإن كان لا مالَ له أنْفَقَ عليه وكَساهُ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ تعالى، فهو بذلك الإحْسانِ يُخَفِّفُ عنه أَلَمَ المُصِيبَةِ، ويَكُفُّ يَدَهُ عن السُّؤالِ والنَّظَرِ لِما في أَيْدِي النَّاسِ. وتَرْبِيَةُ اليَتِيمِ والعِنايَةُ بِه على نَوْعَيْنِ: 1- تَرْبِيَةٌ دِينِيَّةٌ بِتَعْلِيمِهِ وتَأْدِيبِهِ على أُصُولِ الإسْلامِ ومَبادِئِهِ. 2- تَرْبِيَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ: وهي الاعْتِناءُ بِما يَنْفَعُهُ في الدُّنْيا مِن طَعامٍ وكِساءٍ ومَبِيتٍ ونَحْوِ ذلك.
القيام بأمور اليتيم، والسعي في مصالحه من طعام، وكسوة ابتغاء وجه الله تَعَالَى، وتنمية ماله إن كان له مال.
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (10/451)
* الزواجر عن اقتراف الكبائر : (1/419)
* موارد الظمآن : (3/470)
* نضرة النعيم : (8/3249) -