الْكَوْثَر

الْكَوْثَر


العقيدة
نهرٌ أعطاه الله لنبيه محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وهو في الجنة، له ميزابان يشخبان في الحوض أحدهما من ذهب، والآخر من فضة . قال تعالى : ﱫﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪالكوثر :1-3. وجاء في حديث أنس بن مالك -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "بينما رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسماً . قلنا : ما أضحكك يا رسول الله؟ قال : أنزلت علي آنفاً سورة، فقرأ : ﱫﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪالكوثر :1-3. ثم قال : أتدرون ما الكوثر؟ قلنا : الله، ورسوله أعلم . قال : "فإنه نهر، وعدنيه ربي -عَزَّ وَجَلَّ - عليه خير كثير . هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول : رب إنه من أمتي، فيقول : إنك لا تدري ما أحدث بعدك ".مسلم :53. وعن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "لما عرج بالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - إلى السماء قال : "أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفاً، فقلت : ما هذا يا جبريل؟ قال : هذا الكوثر "البخاري :4964. وعن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قال : سألتها عن قوله تعالى : ﱫﮆ ﮇ ﮈﱪالكوثر :1 قالت : "نهر أعطيه نبيكم -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد النجوم ".البخاري :4965. وعن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، يجري على الدر، والياقوت ." الترمذي :3361.
انظر : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، 1/281، فتح القدير للشوكاني، 5/502