مُتَّفَقٌ عَلَيْه

مُتَّفَقٌ عَلَيْه


الحديث
وصف للحديث يدل على اتفاق الشيخين (البخاري ومسلم ) على إخراجه في صحيحيهما، من طريق صحابي واحد . ومن أمثلته حديث "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ." حديث متفق عليه، أخرجه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
انظر : مقدمة ابن الصلاح، ص :28، تهذيب التهذيب لابن حجر، 5/130، النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر، 1/298، 364، النكت الوفية للبقاعي،
تعريفات أخرى :

  • وصف للراوي يدل على اتفاق الأئمة على توثيقه، وإن لم يخرِّج له الشيخان . ومن أمثلته قول الحافظ أبي يعلى في ترجمة عباس بن محمد الدُّوريِّ : "متفق عليه ".
  • أطلقه الإمام أبو بكر الجَوزَقي (388هـ ). على ما اتفق الشيخان على إخراجه من الأحاديث، ولو مع اختلاف الصحابي الذي روى الحديث
  • أطلقه الإمام مجد الدين ابن تيمية (652هـ ). في كتابه "المنتقى " على ما اتفق عليه البخاري، ومسلم، وأحمد
  • أطلقه بعضهم على الحديث، أو الإسناد الذي اتفق الأئمة على الحكم عليه بالصحة

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ المُحَدِّثونَ لَفْظَ (مُتَفَّقَ عَلَيْهِ) فِي بَابِ أَوْصافِ الرُّوَاةِ، وَبَابِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَبَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَغَيْرِهَا. وَقَدْ يُطْلَقُ عِنْدَ بَعْضِ المُحَدَثِينَ وَيُرادُ بِهِ: (أَنْ يَكونَ صَحِيحَ الإِسْنَادِ وَرِجَالُهُ رِجَالَ الشَّيْخَيْنِ) وَهَذَا هُوَ اصْطِلاحُ ابْن مَنْدَه وَأَبِي نُعَيْم، وَأَيْضًا الحَاكِمُ فِي مَعْنَى الشَّرْطِ عِنْدَهُ. وَيُطْلَقُ أَيْضًا عِنْدَ البَعْضِ بِمْعَناهُ اللُّغَوِي وَهُوَ عَدَمُ العِلْمُ بِالمُخَالِفِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَاَطْلَقَهُ المَجْدُ ابْن تَيْمِيَّةَ فِي كِتابِهِ المُنْتَقَى وَأَرادَ بِهِ: (مَا أَخْرَجَهُ البُخَارِي وَمُسلمُ وَأَحمدُ). وَيُطْلَقُ المُصْطَلَحُ عِنْدَ الفُقَهَاءِ وَيُرادُ بِهِ: (اتِّفَاقُ العُلَمَاءِ أَوْ عُلَمَاء ُالمَذْهَبِ الوَاحِدِ فِي القَوْلِ بِمَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ).

المراجع :


شرح التبصرة والتذكرة : (1/ 125) - علوم الحديث ومصطلحه : (ص 118) - فتح المغيث : 62/1 - شرح التبصرة والتذكرة : (1/ 125) - الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه : (ص: 51) - التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح : (ص: 41) - فتح المغيث : (1/ 62) -