الْمُجَاوَرَةُ

الْمُجَاوَرَةُ


الفقه أصول الفقه
المقام في مكة، أو المدينة بقصد تمكين الإيمان، والتقوى . ومن شواهده قولهم : "وتستحب المجاورة بمكة، وهي أفضل من المدينة ".
انظر : تبيين الحقائق للزيلعي، 1/70. الروض المربع للبهوتي، ص :269، البحر الرائق لابن نجيم، 2/324.
تعريفات أخرى :

  • تُطلقُ المجاورة في باب الطهارة على ما يجاور الماء، فيتغير به .
  • تُطلق إطلاقا عامّا على تقارب المحالّ، أو السكنى .

التعريف اللغوي :


مُفَاعلَةٌ مِنَ الجِوارِ، وَهُوَ المُلاَصَقَةُ وَالمُسَاكَنَةُ، يُقَالُ: جَاوَرَ فُلانٌ فُلانًا إِذَا لاصَقَهُ فِي السَّكَنِ، وَتُطْلَقُ المُجَاوَرَةُ بِمَعْنَى: قُرْبِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ فِي مَكَانِهِ، وَالجَارُ: القَرِيبُ مِنَ السَّكَنِ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ المُجَاوَرَةِ مَنَ الجَوْرِ، وَهُوَ المَيْلُ عَنِ الطَّرِيقِ، يُقَالُ: جَارَ يَجورُ جَوْرًا إِذَا مَالَ عَنِ الطَّريقِ، وَسُمِّيَتْ المُلاَصَقَةُ مُجَاوَرَةً، كَأَنَّ كِلاَهُمَا أَقَامَ بِالقُرْبِ مِنَ الآخَرِ وَلَمْ يَرْحَلْ، وَمِنْ مَعانِي المُجَاوَرَةِ أَيْضًا: المُشارَكَةُ والمُعَاهَدَةُ والاجْتِماعُ والمُنَاصَرَةُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهاءُ مُصْطَلَحَ (المُجَاوَرَةِ) أَيْضًا فِي كِتابِ الصَّلاَةِ فِي بابِ أَحْكامِ المَسَاجِدِ، وَكِتابِ الشُّفْعَةِ فِي بَابِ أَحْكامِ الجِوارِ، وَكِتابِ الآدابِ فِي بَابِ أَسْبابِ الصَّلاَحِ. وَيُسْتَعْمَلُ عِنْدَ البَلَاغِيِّينَ وَالأُصُولِيِّينَ عِنْدَ الكَلامِ عَنِ المَجازِ وَيرادُ بِهِ: (وُجُودُ عَلَاقَةٍ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ).

جذر الكلمة :


جور

المراجع :


الصحاح : 617/2 - القاموس المحيط : 369/1 - الصحاح : 617/2 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص250 - التعريفات للجرجاني : ص92 - الـمغني لابن قدامة : 13/1 - مواهب الـجليل : 45/1 - المجموع : 104/1 -