الْمَجْهُوْل

الْمَجْهُوْل


الحديث
الشيخ الذي لم يثبت فيه جرح، ولا تعديل، سواء روى عنه راوٍ واحد فقط (مَجْهُوْل العَيْن )، أو أكثر من راوٍ (مَجْهُوْل الحَال )، أو كان عدلاً في الظاهر (الْمَسْتُوْر ). وشاهده قول الإمام ابن الصلاح : "الثامنة : في رواية المجهول، وهو في غرضنا ها هنا أقسام : أحدها : المجهول العدالة من حيث الظاهر، والباطن جميعاً، وروايته غير مقبولة عند الجماهير على ما نبهنا عليه أولاً "
انظر : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 2/75، 8/279، الكفاية للخطيب البغدادي، ص :88، المقدمة لابن الصلاح، ص :111، نزهة النظر لابن حجر، ص :101-102 لسان الميزان لابن حجر، 8/23، فتح المغيث للسخاوي، 2/129
تعريفات أخرى :

  • وصف للراوي يدل على عدم ثبوت جرح، أو تعديل فيه، سواء روى عنه راوٍ واحد فقط (مَجْهُوْل العَيْن )، أو أكثر من راوٍ (مَجْهُوْل الحَال )، أو كان عدلاً في الظاهر (الْمَسْتُوْر ). وهو من ألفاظ المرتبة السادسة -أخف مراتب الجرح - التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومثاله قول الإمام أبي حاتم في أحمد بن معدان العبدي : "هو مجهول، والحديث الذي رواه باطل "
  • أطلقه بعض العلماء على كل من لم يشتهر بطلب العلم
  • كما أطلقه الإمام أبو حاتم على بعض الصحابة الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين . ومن ذلك قوله : "معبد بن خالد الجهني، أبو رِغوة : له صحبة . سمعت أبي يقول ذلك، ويقول : هو مجهول "